البث المباشر
استقدمت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني تعزيزات عسكرية جديدة إلى سوريا، بالتزامن مع تصاعد التوترات مع إسرائيل وتهديد طهران بالرد على استهداف قنصليتها في دمشق.
وأكدت مصادر محلية دخول أربع شاحنات مغطاة بشوادر من الأراضي العراقية إلى سوريا عبر معبر السكك الحدودي، مساء أمس السبت، مشيرة إلى أن تلك السيارات لم تتعرض للتفتيش.
واستقرت الشاحنات في بلدة الهري الحدودية، قبل أن تنطلق فجر اليوم الأحد إلى مدينة دير الزور رفقة دوريات من "الحرس الثوري"، وفقاً لما ذكر موقع "نورث برس" المحلي.
كما أرسلت ميليشيا "فاطميون" الأفغانية 50 عنصراً من العراق إلى محافظة دير الزور، وقامت بنشرهم على خطوط التماس مع "قسد" غربي نهر الفرات.
وعيد إيراني وتأهب أميركي
تأتي هذه التعزيزات على وقع التوترات في سوريا من جراء استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق بغارة إسرائيلية، يوم الإثنين الماضي، ما أدى إلى مقتل 7 من قيادات "الحرس الثوري".
وتهدد إيران بالرد على ذلك الاستهداف الذي حمّلت الولايات المتحدة المسؤولية عنه، في حين أن الأخيرة تتأهب للهجوم الإيراني المحتمل.
وتتوقع الولايات المتحدة أن تستهدف إيران أصولاً إسرائيلية أو أميركية في المنطقة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي.
في المقابل، قلل مسؤول أميركي آخر من أهمية التهديدات الإيرانية، لاعتقاده بأن طهران رغم رغبتها بالرد على هجوم القنصلية إلا أنها تخشى الدخول في صراع أوسع مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
