سيطر الجيش الوطني السوري اليوم الخميس على قرى جديدة في محيط بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام.
وأفاد ناشطون في المنطقة أن فصائل الجيش الوطني سيطرت اليوم على قرى معلق وصيدا ومخيم عين عيسى، في حين أخلت قوات سوريا الديمقراطية مواقعها وتحصنت داخل بلدة عين عيسى.
وقالت حملة الرقة تذبح بصمت إن "الجيش الوطني " بسط سيطرته على الأوتوستراد الدولي "حلب -الحسكة" بالقرب من بلدة عين عيسى بعد إحكامه السيطرة على قرية صيدا، بالتزامن مع انسحاب كافة قوات النظام إلى داخل اللواء 93 بعد رفضها المشاركة إلى جانب ميلشيا قسد في الاشتباكات التي تدور الآن على أطراف بلدة عين عيسى.
وأضافت الرقة تذبح بصمت أن قوات سوريا الديمقراطية تمنع نازحي بلدة عين عيسى من الذهاب إلى مدينة الرقة، حيث قام حاجز تل السمن بإجبار النازحين على الدخول إلى مخيم تل السمن.
من جانبها وصفت وكالة أنباء النظام "سانا" الهجوم الذي تشنه فصائل الجيش الوطني على بلدة عين عيسى بالعنيف دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وتزامنت الاشتباكات العنيفة في عين عيسى مع تسيير القوات التركية والروسية الدورية البرية المشتركة العاشرة، شرق نهر الفرات بسوريا
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان السبت، استكمال الدورية البرية العاشرة بين رأس العين والقامشلي، وشارك في الدورية 4 مركبات برية من كل جانب، بالإضافة إلى طائرات مسيرة، وجرت الدورية على مسار بعمق 9 كم، وامتداد 38 كم.