icon
التغطية الحية

الجيش الوطني يرسل تعزيزات عسكرية إلى تل رفعت | صور+فيديو

2022.07.02 | 17:58 دمشق

جانب من التعزيزات العسكرية للجيش الوطني السوري المتجهة إلى أطراف تل رفعت شمالي حلب (الأناضول)
جانب من التعزيزات العسكرية للجيش الوطني السوري المتجهة إلى أطراف تل رفعت شمالي حلب (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

سيَّر الجيش الوطني السوري، اليوم السبت، تعزيزات عسكرية إلى تخوم مدينة تل رفعت الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب "YPG" شمالي مدينة حلب، لتنفيذ مناورات مكثفة قبيل عملية عسكرية تركية محتملة في المنطقة.

ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مصادر من الجيش الوطني السوري قوله إن "التعزيزات العسكرية انطلقت من مدينة "اعزاز" التي تقع بجوار "تل رفعت"، وتضمنت مدرعات وقاذفات صواريخ".

 


وأشارت الوكالة إلى أن التعزيزات العسكرية الجديدة، تأتي في إطار استعدادات ومناورات مكثفة يقوم بها الجيش الوطني السوري في الفترة الأخيرة قبل عملية محتملة ضد مواقع "الوحدات" في المنطقة.

 


الجدير ذكره أن وحدات حماية الشعب المصنفة إرهابية في تركيا، كانت قد سيطرت على مدينة تل رفعت في شباط 2016 بدعم جويّ روسي، ما تسبّب بنزوح معظم سكانها.

وكالة تركية تنشر صوراً لمواقع وحدات حماية الشعب في تل رفعت

وفي بداية الشهر الماضي نشرت وكالة الأناضول التركية، صوراً وتسجيلات مصورة، لمواقع وحدات حماية الشعب "YPG" في تل رفعت، وقالت حينها إن وحدات حماية الشعب، تحفر الأنفاق وتخفي الأسلحة في المناطق السكنية بمدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها، بغية استخدام المدنيين دروعاً بشرية.

العملية العسكرية التركية في سوريا

وفي أكثر من مناسبة أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزم بلاده على البدء بعمل عسكري لاستكمال إنشاء المنطقة الآمنة على عمق 30 كيلومتراً شمالي سوريا، انطلاقاً من تل رفعت ومنبج.

وقال أردوغان حينئذٍ إن بلاده بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارها المتعلق بإنشاء المنطقة، وستعمل على "تطهير" المنطقتين المذكورتين ممن وصفهم بـ "الإرهابيين".

ومن المتوقع أن تشمل العملية التركية عدة مواقع ذات أولوية كبيرة وتنطلق منها هجمات تسببت خلال الأشهر الماضية بمقتل وإصابة العديد من جنود الجيش التركي، مثل عين العرب (كوباني) شرقي حلب، وتل تمر بريف الحسكة وعين عيسى شمالي الرقة.

وفي الوقت ذاته فإنه من المستبعد أن تطول العملية المرتقبة مدينة القامشلي "لأن لها حساسية خاصة"، بحسب ما ذكر كبير مراسلي وكالة الأناضول للشأن السوري في تصريح سابق لتلفزيون سوريا، حين أشار إلى أن "هذه العملية أمنية بحتة أكثر منها عملية طرد للتنظيمات الإرهابية وإنما لحماية المنطقة الآمنة وتأمين حدودها بشكل كامل مع اتباع أنقرة سياسة جديدة بما يسمى العودة الطوعية للاجئين".