icon
التغطية الحية

الجيش اللبناني يوقف 1500 سوري دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية

2023.10.12 | 10:18 دمشق

خلال الأشهر الأخيرة، أعلن الجيش اللبناني عن عدة عمليات لتوقيف سوريين. 
خلال الأشهر الأخيرة، أعلن الجيش اللبناني عن عدة عمليات لتوقيف سوريين. 
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الجيش اللبناني يوقف 1500 لاجئ سوري دخلوا لبنان بطريقة غير شرعية.
  • خلال الأشهر الأخيرة، أعلن الجيش اللبناني عن عدة عمليات لتوقيف سوريين. 

أعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، توقيف 1500 لاجئ سوري قال إنهم دخلوا إلى لبنان، خلال الأسبوع الجاري، بطريقة غير شرعية.

وقال الجيش اللبناني في بيان على موقع "إكس"، إن "وحدات من الجيش تمكنت في إطار متابعتها لمهمات مكافحة تهريب الأشخاص والتسلل غير الشرعي من إحباط محاولة تسلل نحو 1500 سوري عبر الحدود اللبنانية - السورية".

وحذّر الجيش المواطنين اللبنانيين من المشاركة في أعمال التهريب وما يترتب على المشاركة من ملاحقة قانونية، مؤكداً تشديده على ملاحقة عمليات التهريب لتوقيف المتورطين وتسليمهم إلى المراجع المختصة.

وخلال الشهور القليلة الماضية، واظب الجيش اللبناني على نشر بيانات تفيد بتوقيف سوريين دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية آخرها في 29 من أيلول، عندما أعلن عن إحباط محاولة نحو 850 سورياً التسلّل إلى البلاد.

وفي 26 أيلول الماضي، أعلن الجيش اللبناني توقيف 90 سورياً في "منطقة حارة السماقة-جرود الهرمل، قال إنهم حاولوا الدخول إلى الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، كما أوقفت المواطن (ح.ن.) المسؤول عن عملية التهريب.

السوريون في لبنان

يتعرض اللاجئون السوريون في لبنان لتمييز وتعسف من قبل الحكومة والجيش اللبناني، فضلاً عن خطابات عنصرية وكراهية من قبل السياسيين اللبنانيين وعلى الصعيد الشعبي، بالإضافة إلى أعمال عنف بدافع عنصري، من بينها المنع من العمل والإقامة في بعض المناطق، وحرق المخيمات في شمالي لبنان ومناطق أخرى.

ويعيش اللاجئون السوريون في لبنان أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة، سواء داخل المخيمات أو خارجها، خاصةً مع تفاقم الأزمة الاقتصادية هناك، في حين يأمل معظمهم الخروج من لبنان بطرق قانونية عبر مفوضية شؤون اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي، أو بطرق غير قانونية بحثاً عن حياة أفضل بعد معاناتهم في لبنان.

ووفقاً لتقديرات رسمية، يبلغ عدد السوريين المقيمين في لبنان نحو 1.5 مليون، من بينهم نحو 900 ألف مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في حين يقيم نحو 600 ألف وفق نظام الإقامة الرسمية أو مخالفين لها، بسبب اشتراط الأمن اللبناني وجود أوراق مصدقة من دوائر النظام السوري، الأمر الذي يتعذر على كثير منهم.