icon
التغطية الحية

الجيش اللبناني ينقذ 54 لاجئاً سورياً بعد تعرض مركبهم للغرق

2023.12.26 | 15:08 دمشق

آخر تحديث: 26.12.2023 | 15:36 دمشق

إنقاذ لاجئين سوريين قبالة السواحل اللبنانية
تعرض المركب لعطل في محركه وهو في عرض البحر المتوسط على بعد عدة أميال من الشواطئ اللبنانية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الجيش اللبناني يعلن إنقاذ 54 سورياً في أثناء محاولة تهريبهم بطريقة غير شرعية.
  • المهاجرون كانوا على متن مركب تعطل محركه في عرض البحر المتوسط.
  • سحبت دورية البحرية اللبنانية المركب إلى مرفأ طرابلس.

أعلن الجيش اللبناني أنه أنقذ 54 سورياً في أثناء محاولة تهريبهم بطريقة غير شرعية على متن مركب مقابل شاطئ العريضة شمالي لبنان.

وفي بيان له، قال الجيش اللبناني إنه "لدى توافر معلومات عن تعرّض مركب للغرق مقابل شاطئ العريضة في أثناء استخدامه لتهريب أشخاص بطريقة غير شرعية، تمكنت دورية من القوات البحرية في الجيش من إنقاذ 54 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، جميعهم من التابعية السورية، كانوا على متنه".

وأشار بيان الجيش اللبناني إلى أنه عمل على إسعاف المهاجرين بمساعدة فريق من الصليب الأحمر اللبناني.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن المركب الذي يقل المهاجرين السوريين تعرض لعطل في محركه وهو في عرض البحر المتوسط على بعد عدة أميال من الشواطئ اللبنانية، فيما قامت دورية الجيش اللبنانية بسحبه إلى مرفأ طرابلس وقدّمت فرق الصليب الأحمر اللبناني الإسعافات الأولية للمهاجرين.

وفي 17 كانون الأول الجاري، أعلن الجيش اللبناني أن دورية من القوات البحرية في الجيش تمكّنت من إنقاذ 51 شخصاً كانوا على متن قارب، بينهم فلسطينيّان و49 سورياً، قبالة السواحل الشمالية للبلاد.

ويأتي ذلك مع فرض حكومة تصريف الأعمال اللبنانية إجراءات أمنية مشددة على اللاجئين السوريين، وسط مطالبات برلمانية بوقف المساعدات وترحيلهم إلى سوريا، حيث يعانون من ظروف معيشية وأمنية قاسية، ما اضطرهم إلى اللجوء إلى طرق غير شرعية ومحفوفة بالمخاطر للوصول إلى دول أوروبا.

لبنان نقطة انطلاق إلى أوروبا

ويسعى طالبو اللجوء السوريون الذين يغادرون لبنان على متن المراكب إلى الوصول إلى أوروبا، ويتوجهون عادة إلى جزيرة قبرص شرقي البحر المتوسط والواقعة على بعد 175 كيلومتراً.

كذلك، يقوم مواطنون لبنانيون بالرحلة الخطرة نحو أوروبا إلى جانب السوريين الفارّين من الحرب والمشكلات الاقتصادية في بلادهم، بالإضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين.

يشار إلى أن انهيار الاقتصاد اللبناني، في خريف العام 2019، أدى إلى تحويل البلاد إلى نقطة انطلاق للمهاجرين. وغالباً ما تعلن السلطات أنّها أحبطت عمليات تهريب من طريق البحر، أو ألقت القبض على مهرّبين ومهاجرين محتملين.