icon
التغطية الحية

الجيش الأميركي يرسل مزيداً من قواته لحماية آبار النفط السورية

2019.10.25 | 12:04 دمشق

ha2a2dae6jdkjcuv4gouvh2vba.jpg
قوات من الجيش الأمريكي في شمال شرق سوريا (فرانس برس)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أنها سترسل مزيداً من قواتها لحماية آبار النفط والحيلولة دون وقوعها بيد تنظيم الدولة وجهات أخرى لم تسمها، وبدأت بذلك يوم أمس عندما أرسلت قوة كبيرة إلى منطقة حقول النفط في محافظة دير الزور.

وجاء في بيان أصدره البنتاغون يوم أمس الخميس، " أحد أهم المكاسب التي حققتها الولايات المتحدة وشركاؤها من خلال التصدي لداعش، هي حقول النفط التي كان يؤمن منها التنظيم الإرهابي دخلاً مادياً كبيراً".

وأضاف البيان "وللحيلولة دون وقوع هذه الحقول بيد داعش، وغيره من الجهات التي تتسبب في زعزعة الاستقرار، فإن الولايات المتحدة ستحصن وضعها شمال شرقي سوريا بعناصر عسكرية إضافية، وبالتنسيق مع شركائنا قوات سوريا الديمقراطية. إذ يتعين علينا وقف تدفق الإيرادات على داعش".

وسيقدم وزير الدفاع مارك إسبر التوصيات اللازمة للرئيس دونالد ترمب، بخصوص الاستمرار في عملية مكافحة تنظيم الدولة في سوريا، وفق بيان البنتاغون.

وقالت وسائل إعلام أميركية يوم أمس الخميس إن وزارة الدفاع أرسلت ثلاثين دبابة، وعسكريين إلى منطقة حقول النفط في محافظة دير الزور.

وأوضح مسؤول رفيع بالبنتاغون لوكالة الأناضول، أنهم لم يقرروا بعد أي قوات وجنود سيتم إرسالها إلى المنطقة.

وشدد ترمب في تغريدة على تويتر يوم أمس على أن بلاده ستمنع تنظيم الدولة من الاستيلاء مجدداً على حقول النفط في سوريا، وقبل ذلك بيوم ذكر ترمب أن واشنطن ستحتفظ بـ "عدد صغير" من القوات الأميركية في سوريا.

ولم يحدد الرئيس الأميركي المكان الذي سيتمركز فيه الجنود، أو عدد القوات التي يفكر فيها، لكنه قال "سنحمي النفط.. وسنقرر ما الذي سنفعله به في المستقبل". 

وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإنَّ ترمب قال يوم الثلاثاء الفائت في اجتماع لمجلس الوزراء، بأن شركة أميركية قد تساعد "قسد" على تطوير النفط للتصدير.

وذكر بريت ماكغورك، الذي شغل منصب المبعوث الخاص للإدارة إلى التحالف أن ريكس تيلرسون، الرئيس التنفيذي لشركة إكسون، قد درس الفكرة عندما كان وزيراً للخارجية الأميركية.

وكان السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام، قد أشار في وقت سابق إلى أن الولايات المتحدة و"قسد"، يمكنهما تأسيس مشروع تحديث حقول النفط السورية لتأمين إيرادات لقسد.

وانسحبت القوات الأميركية من خمس قواعد لها في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، إلى العراق، وذلك بعد أن انسحبت قبل أيام من محافظتي حلب والرقة.