قال التحالف الدولي إن الولايات المتحدة نفذت ضربة جوية مقررة سلفاً لتدمير مستودع للذخيرة ومعدات عسكرية تم التخلي عنها في قاعدة لافارج شمال شرق سوريا.
وأوضح الكولونيل ميليس كاجينز المتحدث باسم التحالف إنَّ الضربة شاركت فيها مقاتلتان من طراز إف-15 قصفتا مصنع لافارج للإسمنت بعد أن غادرته كل قوات التحالف.
On Oct. 16, after all #Coalition personnel and essential tactical equipment departed, two Coalition F-15Es successfully conducted a pre-planned precision airstrike at the Lafarge Cement Factory to destroy an ammunition cache and reduce the facility’s military usefulness.
— OIR Spokesman Col. Myles B. Caggins III (@OIRSpox) October 16, 2019
وفي وقت سابق ذكر كاجينز على تويتر أن "قوات التحالف تواصل انسحاباً مدروساً من شمال شرق سوريا. انسحبنا في 16 من تشرين الأول من مصنع لافارج للإسمنت والرقة والطبقة".
#Coalition forces continue a deliberate withdrawal from northeast #Syria. On Oct. 16, we vacated the Lafarge Cement Factory, Raqqa, and Tabqah. //
— OIR Spokesman Col. Myles B. Caggins III (@OIRSpox) October 16, 2019
تواصل قوات التحالف الانسحاب المُخطّط له من شمال شرق سوريا. في 16 من تشرين الأول ، قُمنا بإخلاء مصنع لافارج للإسمنت والرقة والطبقة
وأفادت مصادر لتلفزيون سوريا بأن قوات النظام دخلت مساء الأربعاء، برفقة قوات سوريا الديمقراطية إلى قاعدة لافارج قرب مدينة عين العرب "كوباني". وأوضحت المصادر أن القوات الأميركية بدأت بالانسحاب من قاعدتها في "قره قوزاق" بريف منبج الشرقي.
وتعد لافارج أكبر قاعدة عسكرية للجيش الأميركي في سوريا، وتقع جنوب شرق قاعدة صرين التي تضم معسكراً للجيش الأميركي ومدرج للطائرات، واستخدمت القوات الأميركية القاعدتين خلال معركة الرقة.
وتأتي هذه التطورات بعد إطلاق تركيا عملية "نبع السلام" حيث يواصل الجيش التركي والجيش الوطني السوري عملياته العسكرية في منطقتي تل أبيض ورأس العين، وأعلن أمس عن سيطرته على قرى جديدة بعد معارك مع قوات سوريا الديمقراطية.
ومن المتوقع أن يجري اليوم مسؤولون أمريكان كبار وصلوا إلى تركيا محادثات طارئة في محاولة لإقناع أنقرة بوقف عملية "نبع السلام" التي أطلقتها تركيا ضد قسد.