البث المباشر
أعلن فصيل "الجبهة الشامية" العامل ضمن الجيش الوطني السوري، يوم الخميس الماضي، عن تخريج 4 ألوية عسكرية، في منطقة ريف حلب شمالي سوريا.
مساع لتشكيل 10 ألوية
أشار القائد العسكري لـ"الجبهة الشامية"، مضر نجار، إلى أنهم "يسعون لتشكيل الألوية من الكتائب والفرق والمجموعات ضمن الفصيل، في إطار سعي الشامية لمأسسة قواتها العسكرية وضبطها ضمن النظام العسكري المعتمد في الجيش الوطني".
وقال نجار في حديث مع موقع تلفزيون سوريا، إنّ "الجبهة الشامية تعمل على توزيع قواتها ضمن 10 ألوية، تتشكل من الكتائب الاختصاصية والسرايا القتالية".
الأهداف والتوزع الجغرافي
ذكر نجار أن هذه الألوية تنتشر في ريف حلب الشمالي والشرقي، ابتداء من مدينة اعزاز، حتى مدينة جرابلس، إضافة إلى انتشار قوات في مدينة تل أبيض ومنطقة عمليات "نبع السلام"، شمال شرقي سوريا.
ولفت القائد العسكري إلى "الانتهاء منذ أيام من الخطوة الأولى في هذا السياق، حيث تم تشكيل الألوية الأربعة الأولى، ويتم العمل على إتمام تشكيل بقية الألوية".
وتابع: "تأمل الجبهة الشامية أن تكون هذه الخطوة حركة عملية في سبيل تعزيز قوتها العسكرية وضبط هذه المنظومة التي تهدف لحماية المناطق المحررة من الأعداء المحيطين والمتربصين بها بحِرفية عالية وقوة مميزة"، وفق وصفه.
يشار إلى أن الجبهة الشامية تعمل ضمن الفيلق الثالث في الجيش الوطني، ويتركز وجودها في مدينة اعزاز بدرجة كبيرة، ثم في مدن مارع والباب وجرابلس وصوران وعدة قرى أخرى، ويقودها "عزام غريب" المعروف بلقب (أبو العز سراقب).
