icon
التغطية الحية

الجالية السورية في أميركا تلتقي بعدد من أرفع قيادات الحزب الديمقراطي | صور

2023.09.18 | 09:49 دمشق

الجالية السورية في أميركا
الجالية السورية في أميركا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

التقت الجالية السورية الأميركية بأرفع شخصيتين في الحزب الديمقراطي في مجلس النواب لبحث آخر تطورات الملف السوري وضرورة تصويب سياسة إدارة الرئيس جو بايدن تجاهها.

وفي سابقة من نوعها التقى ناشطون سوريون في الولايات المتحدة مع زعيم أعضاء الكونغرس الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي "حكيم جيفريز" الذي تولى رئاسة كتلة الديمقراطيين خلفاً لسلفه "نانسي بيلوسي" مطلع العام الجاري، ويُعدُ هذا الاجتماع الأول من نوعه الذي يحصل فيه لقاء بين قيادين في الجالية وزعيم الديمقراطيين الجديد في مجلس النواب.

كما التقى الناشطون الذين يعملون تحت مظلة التحالف الأميركي لأجل سوريا، مع عضوة الكونغرس "كاثرين كلارك" وهي الشخصية الثانية في الحزب بعد "جيفريز".

كاثرين

وتشغل "كلارك" منصب مسؤولة الانضباط أو ما يعرف في الولايات المتحدة بـ "حاملة السوط" في مجلس النواب أي أنها تملك سلطة ضبط حركة تصويت جميع أعضاء مجلس النواب من حزبها على مشاريع القوانين في الكونغرس. 

ما الذي تم بحثه خلال الاجتماع؟

هذا وقد بحث ناشطو الجالية مع قيادات الحزب سياسة إدارة بايدن في سوريا وضرورة تصويبها، كما عرضوا وجهة نظر السوريين عامة والجالية السورية الأميركية خاصة في طريقة تعاطي الحزب الديمقراطي والإدارة مع الملف السوري.

الجالية

وقدموا كذلك مجموعة طلبات كان منها ضرورة اجتماع قيادات الحزب بالجالية بشكل موسع أكثر والاستماع لمطالبها وشكاويها، إضافة إلى دعم مشروع قانون مناهضة التطبيع ضد نظام الأسد لعام 2023 الذي يجتهد التحالف لدفعه في الكونغرس، وغيرها من المطالب ذات الصلة التي تسعى الجالية السورية الأميركية للحصول عليها من المشرعين الأميركيين.

لقاء مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس

ويوم الخميس الماضي، استضافت الجالية السورية الأميركيّة في ولاية ميشيغان رئيس لجنة العلاقات الخارجيّة في مجلس الشيوخ السيناتور الديمقراطي بوب مينيندز تم فيها مناقشة العديد من الملفات السورية.

وبحثت الجالية مع السيناتور الأميركي في جلسة استمرت لساعتين مشروع قانون مناهضة التّطبيع مع نظام الأسد لعام 2023 (الذي عملت عليه الجالية وما زالت في مجلس النواب).

كما ناقش أفراد الجالية قضايا تمكين السوريين اقتصادياً في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، لا سيما في شمال غربي سوريا، وضرورة دعم الحراك السلميّ في السويداء، وسياسة إدارة الرئيس جو بايدن الضّعيفة في سوريا وضرورة تعيين دبلوماسيين مخضرمين لإدارة الملفّ، وغيرها من القضايا المهمّة.