icon
التغطية الحية

التلفزيون الإسرائيلي الرسمي يكشف تفاصيل الاتفاق مع السعودية

2023.09.21 | 22:54 دمشق

آخر تحديث: 21.09.2023 | 23:23 دمشق

بنيامين نتنياهو ومحمد بن سلمان
بنيامين نتنياهو ومحمد بن سلمان
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

نشر تلفزيون "إسرائيل" الرسمي، تفاصيل اتصالات التطبيع مع السعودية بوساطة من الولايات المتحدة الأميركية، مشيراً إلى أن محتوى اللقاءات بين الجانبين تم منعه من النشر.

وقالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية "كان" الرسمية، اليوم الخميس، إن العرض الأميركي للسعوديين الذي يجري النظر فيه بشأن تخصيب اليورانيوم يتضمن نوعاً من التأمين ضد تخصيب اليورانيوم إلى مستوى السلاح النووي، ويتضمن منشأة للتخصيب في العملية الأميركية على الأراضي السعودية. أولئك الذين سيديرون المنشأة سيكونون أميركيين أو من دولة أخرى.

ويتضمن أحد المقترحات التحكم عن بعد في المنشأة، وبالإضافة إلى ذلك، سيقوم الجنود الأميركيون بحماية المنشأة لمنع الاستيلاء عليها. وينبغي أن يطمئن هذا الاقتراح أولئك الذين يخشون أن يفعل السعوديون ما يريدون بالمنشأة. لكن بعض المعارضين يقولون إنه "لا يوجد أمن بنسبة 100% وهذا لن يمنع سباق التسلح الإقليمي".

اتفاقيات دفاعية

من جانبها، نشرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، هذا المساء أن البيت الأبيض يدرس إبرام اتفاقيات دفاع رسمية مع السعودية وإسرائيل كجزء من خطته لجعل اثنين من أقرب حلفائه في الشرق الأوسط يعترف بعضهما ببعض رسمياً. وتعتقد إدارة بايدن أن إحدى الطرق لتحقيق التطبيع الإسرائيلي السعودي هي اقتراح اتفاقيتين أمنيتين شاملتين.

ويوم الأربعاء، أجرت قناة فوكس مقابلة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وقال إن السعودية لم تعلق اتفاق التطبيع مع إسرائيل، وأضاف: "المحادثات جيدة، وتقترب كل يوم. وهذه هي المرة الأولى التي يكون فيها الأمر جديا. نحن سوف نرى كيف ستسير الأمور".

وبحسب قوله، فإن "الإدارة الأميركية قدمت لنا مقترحا لإقامة علاقات مع إسرائيل. ويمكن لإدارة بايدن أن تساهم في أهم اتفاق منذ الحرب الباردة".

ورغم تصريحات بن سلمان، قال مسؤول في العائلة المالكة السعودية في حديث مع "كان نيوز"، إنه سيكون من الصعب للغاية على السعودية تطبيع العلاقات مع إسرائيل من دون أن تقدم إسرائيل شيئا للفلسطينيين.

وأضاف أنه "لا يوجد منطق في موافقة السعودية على التطبيع وعدم تقديم إسرائيل التنازلات والجلوس". 

وأوضح المصدر أن السعودية يتم تصويرها حاليا على أنها زعيمة العالم العربي والإسلامي، وأن الدخول في مثل هذا الاتفاق، حتى لو كانت هناك رغبة من جانب السعودية، ليس بالأمر الهين.