icon
التغطية الحية

"التحقيقات الفيدرالي" يحذر من هجمات محتملة ضد الولايات المتحدة

2022.08.05 | 18:24 دمشق

مكتب التحقيقات الفيدرالي
أعرب وراي عن القلق بشأن الإرهابيين داخل الولايات المتحدة الذين يستلهمون ما يرونه في أفغانستان - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعرب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، كريستوفر وراي، عن "قلقه إزاء هجمات إرهابية محتملة" على الأراضي الأميركية، رداً على اغتيال زعيم تنظيم "القاعدةأيمن الظواهري، مشيراً إلى "فجوات استخبارية متزايدة"، منذ أن سحبت الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان، نهاية آب من العام 2021.

وخلال جلسة استماع للجنة القضائية في مجلس الشيوخ الأميركي، ورداً على سؤال من السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، "هل أنت قلق من هجوم على الوطن ينبع من أماكن مثل أفغانستان"، قال وراي "نعم نحن كذلك"، مضيفاً "خاصة الآن، بعد أن خرجنا من أفغانستان، أشعر بالقلق من احتمال فقدان المصادر وجمع المعلومات الاستخبارية هناك".

وأضاف مدير "مكتب التحقيقات الفيدرالي" أنه "يشعر بالقلق من أن الإرهابيين في الولايات المتحدة يمكن أن يلهمهم النمو المحتمل للمنظمات الإرهابية في أفغانستان".

وأضاف "أنا قلق بشأن احتمال أن نرى القاعدة تعيد تشكيلها"، مشيراً إلى أنه "من المحتمل أن تستغل داعش خراسان البيئة الأمنية المتدهورة" في أفغانستان.

كما أعرب وراي عن "القلق" بشأن الإرهابيين، بمن فيهم داخل الولايات المتحدة، الذين يستلهمون ما يرونه هناك"، وفق ما نقلت شبكة "CNN".

الخارجية الأميركية أيضاً تحذر

وتأتي تصريحات مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد أيام من مقتل الظواهري بضربة نفذتها طائرة مسيّرة أميركية.

وفي إعلانه عن العملية، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، "لقد قطعت وعداً للشعب الأميركي بأننا نواصل القيام بعمليات فعالة لمكافحة الإرهاب في أفغانستان وخارجها"، مؤكداً "لقد فعلنا ذلك بالضبط".

وتعهد بايدن بأنه "لن يسمح أبداً لأفغانستان بأن تصبح ملاذاً آمناً للإرهابيين، لأنه رحل وسنحرص على عدم حدوث أي شيء آخر".

ورغم تصريحات الرئيس الأميركي، ورداً على سؤال حول ما إذا كان متفاجئاً من أن الظواهري كان يعيش في أفغانستان، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه "لم يتفاجأ"، لكنه "محبط".

وفي أعقاب اغتيال الظواهري، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها "تعتقد أن هناك احتمالاً أكبر لوقوع أعمال عنف ضد أميركا، بالنظر إلى مقتل الظواهري".

وأشارت، في بيان لها، إلى أن "المعلومات الحالية تفيد بأن المنظمات الإرهابية تواصل التخطيط لشن هجمات ضد المصالح الأميركية في مناطق متعددة من العالم"، موضحة أن هذه الهجمات "قد تكون مجموعة متنوعة من التكتيكات، بما في ذلك العمليات الانتحارية والاغتيالات والخطف والاختطاف والتفجيرات".