icon
التغطية الحية

التحالف يحذر من أن العمليات ضد تنظيم الدولة قد تستمر أشهراً

2018.07.25 | 16:07 دمشق

قوات التحالف الدولي في قاعدة جوية شمال شرق سوريا (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

حذّر قائد العمليات المدنية في قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة، من أنّ عمليات التحالف ضد التنظيم الذي يسيطر حاليا على منطفة محدودة من الأراضي السورية شمال شرق سوريا، قد تستمر أشهراً.

وقال الجنرال فريديريك باريزو في مؤتمر عبر الهاتف لصحفيين في وزارة الدفاع الأميركية إن تنظيم الدولة يسيطر حاليا على منطقة بطول 30 كيلومترا وعرض 10 كيلومترات، في منطقة وادي الفرات، بين مدينتي هجين والبوكمال شرقي دير الزور، مقدّراً عدد مقاتلي التنظيم المتبقّين ببضع مئات.

وأضاف الجنرال الفرنسي باريزو، أن القتال ضد عناصر التنظيم سيستمر "على الأقل شهرين أو ثلاثة أشهر"، وذلك بالتعاون مع الجيش العراقي وقوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وأكّد الجنرال أنه بمجرّد التخلص بالكامل من وجود التنظيم في سوريا والعراق ستبقى قوات التحالف الدولي في مواقعها للتأكد "من عدم تمكن الجهاديين من إعادة تنظيم صفوفهم".

ولفت إلى أنه "سيكون هناك حتماً عملية انتقالية، انتقال بطيء... لكن كل هذا لن يحصل بين ليلة وضحاها".

وكان التحالف الدولي قد أعلن يوم أمس الثلاثاء أنه قتل قادة مهمين  في التنظيم خططوا لشن هجمات تستهدف السعودية والولايات المتحدة الأميركية والسويد، منهم منور المطيري الذي خطط لشن هجمات على السعودية، والقيادي سفيان مكوح البلجيكي الجنسية والذي خطّط لشن هجمات على الولايات المتحدة، بالإضافة إلى "سيماك" المسؤول في مخابرات تنظيم الدولة، والذي كان مرتبطا بخلية تخطط لشن هجمات في السويد.

وسقط العشرات من المدنيين في مجازر ارتكبها طيران التحالف الدولي في قرى وبلدات يسيطر عليها تنظيم الدولة، كان آخرها استهدافه لعدد من المدنيين الهاربين من بلدة السوسة قرب مدينة البوكمال شرق دير الزور نحو البادية السورية هرباً من القصف في هذه المنطقة، وسبق ذلك مجزرتان في نفس المنطقة، إحداهما في شهر تموز الجاري، راح ضحيتها ثمانية مدنيين، وأخرى قبل أيام، راح ضحيتها 23 مدنياً، إضافة لـ دمار كبير طال الأبنية السكنية والنقاط الطبية في البلدة.