icon
التغطية الحية

(البنتاغون) يطالب بتمويل أكثر من 60 ألف مقاتل من "قسد"

2018.04.17 | 17:04 دمشق

مدرعات أمريكية لدعم قوات سوريا الديمقراطية في سوريا (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

كشفت وثيقة مسربة عن موازنة وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لعام 2019 طلب الوزارة أسلحة وذخائر لقوة عسكرية في سوريا مؤلفة من 60 إلى 65 ألف مقاتل تضم مقاتلين من وحدات حماية الشعب.

وأفادت وكالة الأناضول الرسمية التركية بأنها حصلت على وثيقة تضم تفاصيل موازنة (البنتاغون) المخصصة للعمليات المحتملة في الخارج والمعروفة باسم "صندوق الحرب" ضمن إطار موازنة الدفاع الأمريكية للعام 2019.

ووفق الوثيقة المسربة فإنَّ 30 ألفاً من القوة التي سيتم تزويدها بالأسلحة والمعدات ستكون مهمتها تغطية الاشتباكات المتواصلة في وادي الفرات الأوسط في سوريا، و35 ألفاً لحفظ الأمن في المناطق التي تم طرد تنظيم "الدولة" منها.

ويطالب (البنتاغون) ضمن هذه الوثيقة تخصيص 162.6 مليون دولار من أجل السلاح والذخائر والمعدات الأخرى، و 8 ملايين دولار لمستلزمات دعم المعيشة الأساسية، و28 مليون دولار تلبية لاحتياجات النقل والانتشار، و101.4 ملايين دولار من أجل دعم العمليات.

أما بالنسبة للأسلحة المخصصة فتضمنت 25 ألف بندقية أتوماتيكية من طراز "AK-47"، و1500 بندقية آلية، و500 بندقية آلية ثقيلة، و400 قاذف صاروخي من طراز "آر بي جي"، إضافة إلى 95 بندقية قناصة، و20 مدفع هاون (عيار 60 ميليمتر)، و60 من عيار 120 ميليمتر.

كما تم تخصيص 47 مليون دولار من أجل الأسلحة فقط، و24 مليون دولار من أجل الذخائر، بحسب الوثيقة.

بالإضافة للأسلحة أعرب (البنتاغون) عن حاجته إلى 59 مليوناً و325 ألفاً و600 دولار من أجل 820 "مركبة غير تكتيكية"، و"عربة تجارية غير قياسية"، كما تم طلب موازنة لمستلزمات المعيشة الأساسية ومعدات دعم مثل المناظير وأجهزة الملاحة وطائرات دون طيار صغيرة وكاشفات متفجرات بقيمة نحو 40 مليون دولار.

وأشارت الوثيقة إلى طلب (البنتاغون) مبلغ 28 مليون دولار من أجل عمليات النقل البرية والجوية، فضلًا عن 71 مليون دولار من أجل الدعم العملياتي، و30 مليون من أجل ما سمّته الوثيقة "نفقات".

وكان (البنتاغون) قد طالب في وقت سابق خلال موازنة الدفاع للعام 2019 والتي عرضت على الكونغرس في شهر شباط الماضي دعم أسلحة بقيمة 300 مليون دولار لما سمّاها البنتاغون الجماعات المتعاونة مع واشنطن في إطار مكافحة تنظيم "الدولة" في سوريا، بالإضافة لمبلغ 250 مليون دولار للجماعات نفسها من أجل أمن الحدود.