icon
التغطية الحية

البنتاغون: لم ننفذ أي غارات على مجمعات تكرير النفط شمال شرق حلب

2019.11.26 | 11:09 دمشق

72856485_2536521103094199_1918688850356469760_o.jpg
حريق في محطة تكرير وقود بدائية في منطقة "جب البرازية" بالقرب من مدينة بزاعة (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت القيادة المركزية الأميركية اليوم عدم مسؤوليتها عن الغارات الليلية التي ضربت مجمعات لتكرير النفط الخام شمال شرق حلب في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري.

وأكد متحدث باسم القيادة المركزية لمراسل "ديفينس بوست" في البنتاغون، أن طائرات التحالف غير مسؤولة عن الهجمات الجوية التي راح ضحيتها الليلة الماضية عدد من المدنيين العاملين في مجمعات لتكرير النفط الخام بريف حلب الشمالي الشرقي.

 

 

وجاءت تصريحات المتحدث رداً على مزاعم وكالة "سبوتنيك" الروسية بأن مقاتلات "إف 16" أميركية تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده أميركا، استهدفت بسلسلة غارات مقارَّ للجيش الوطني السوري شرق حلب، وأوقعت قتلى في صفوفه، لافتةً إلى أن بعض هذه المواقع تُستخدم لـ"تكرير النفط السوري".

وحسب الناشطين، فإن الغارات الليلة الماضية، تركّزت على قرية ترحين قرب مدينة الباب وقرية البرج التابعة لبلدة الراعي (الحدودية مع تركيا) شرق حلب، إضافةً إلى قريتي الكوسا وتل شعير قرب مدينة جرابلس الحدودية أيضاً في الريف الشمالي الشرقي.

وذكرت المصادر المحلية، أن عدداً مِن المدنيين العاملين في محطات "تكرير النفط الخام" (حرّاقات) قضَوا وأصيب آخرون، من جرّاء الغارات التي استهدفت مكان عملهم، وسط تضارب الأنباء عن هوية الطائرات، إلّا أن المصادر رجّحت أنها تتبع لـ سلاح الجو الروسي.

ونقل ناشطون عن مصادر عسكرية تابعة للجيش الوطني منها "تجمع أحرار الشرقية"، نفي ما أوردته وسائل الإعلام الروسيّة، مؤكّدةً عدم تعرُّض أيّ مِن مقارِّها العسكرية للقصف، وأنه استهدف فقط تجمّعات لـ تكرير النفط يعمل فيها مدنيون.

وتُعتبر هذه الغارات هي الأولى مِن نوعها، التي تستهدف مناطق سيطر عليها الجيش الوطني السوري إلى جانب القوات التركية خلال عملية "درع الفرات".