icon
التغطية الحية

البرازيل.. أنصار الرئيس السابق يقتحمون قصر الرئاسة والكونغرس والمحكمة العليا

2023.01.09 | 07:47 دمشق

قوات الأمن البرازيلية في مواجهة أنصار الرئيس السابق بولسونارو بالعاصمة برازيليا (رويترز)
قوات الأمن البرازيلية في مواجهة أنصار الرئيس السابق بولسونارو بالعاصمة برازيليا (رويترز)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

شهدت البرازيل أعمال عنف وشغب، اقتحم خلالها أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، مبنى الكونغرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا في العاصمة برازيليا، أمس الأحد، على غرار أحداث اقتحام أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مبنى الكونغرس الأميركي قبل عامين.

واشتكى الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، من القصور الأمني في العاصمة قائلاً إنه سمح "للفاشيين والمتعصبين" بالتخريب وإشاعة الفوضى، معلناً تدخلاً أمنياً اتحادياً في برازيليا يستمر حتى 31 كانون الثاني، وفق ما نقلت وكالة "رويترز"

وألقى الرئيس دا سيلفا، باللوم على الرئيس السابق بولسونارو في الاقتحامات، وتعهد بتحديد هوية جميع مثيري الشغب ومعاقبتهم والقضاء على ممولي هذا الحراك.

آلاف المتمردين ينتشرون في العاصمة

وأظهرت لقطات تلفزيونية محتجين بملابس صفراء وخضراء يقتحمون المحكمة العليا والكونغرس ويرددون شعارات ويحطمون الأثاث. وقدرت وسائل الإعلام المحلية أن نحو 3 آلاف شخص يشاركون في ذلك.

ونفذ المقتحمون أعمالا تخريبية داخل مقر المحكمة العليا، بحسب صور على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت محتجين يحطمون نوافذ المبنى العصري، وأحاط متظاهرون مسلحون بالعصي برجل شرطة يمتطي حصانا وأنزلوه منه.

وقال حاكم برازيليا إيبانيس روشا، إنه نشر كل قوات الأمن لمواجهة مثيري الشغب، ثم أعلن عن إقالة أندرسون توريس، أكبر مسؤول أمني لديه والذي كان وزيراً للعدل في حكومة بولسونارو.

وتأتي هذه المشاهد بعد أشهر من الانتخابات الرئاسية التي شهدت توتراً شديداً، بعد أن شكك بولسونارو في مصادقية نظام التصويت الإلكتروني في البلاد من دون دليل، ما أدى إلى تأجيج حراك يتسم بالعنف من المشككين في النتائج.