icon
التغطية الحية

البحث عن تمساح ضخم قرب بحيرة طبريا في الجولان المحتل

2021.08.30 | 15:08 دمشق

d21293cd5ba597143c0b834f06ee7952.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بدأت هيئة حماية الطبيعة والحدائق الإسرائيلة، يوم أمس الأحد، عملية البحث عن تمساح شوهد بالقرب من بحيرة طبريا في الجولان السوري المحتل.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أفاد برؤية تمساح في مستوطنات مسعدة و"شاعر هجولان" قرب وادي نهر اليرموك، الذي يضم مزرعة تماسيح كبيرة.

وأبلغ جيش الاحتلال مسؤولي المحميات الطبيعية أنه رصد تمساحاً قرب بحيرة طبريا في الشمال، فيما قالت هيئة الطبيعة والحدائق إن الجيش أخبرهم بأن التمساح شوهد قرب نهر اليرموك، الذي يمتد داخل الأردن وسوريا وفلسطين، ويمر من جنوب بحيرة طبريا.

وذكرت الهيئة أنها تحاول التحقق من المعلومات مع الجيش، وتعمل حالياً على تعقب أي شهود عيان رأوا التمساح في المنطقة، مضيفةً أنها تعمل أيضا على الحصول على إذن لعبور السياج الحدودي مع الأردن لاستكمال إجراءات البحث.

وأشار مسؤولو المحميات الطبيعية إلى أنهم يجرون أيضاً تفتيشاً شاملاً في منتزه "حمات غادر" بوادي نهر اليرموك.

ما سر التماسيح الإسرائيلية في منطقة نهر الأردن؟

في أواسط التسعينيات ووسط انتعاش الآمال بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، اشترى الإسرائيلي غادي بيتون مزرعة لتربية التماسيح في مستوطنة "بيتزايل" بوادي الأردن، بهدف الجذب السياحي، لكن الصراع لم يجد حلا ولم يأت السياح لمشاهدة الزواحف الضخمة التي بقيت تتوالد ولا أحد يعلم ما يفعل بها.

وحاول "بيتون" بيع التماسيح للاستفادة من جلودها، لكن محاولته باءت بالفشل لصدور قانون بحماية التماسيح، عام 2012، وحظر بيعها من أجل لحمها أو جلودها.

واستمرت التماسيح في التكاثر حتى بلغ عددها المئات وأصبحت تشكل مصدر خوف للسكان وقلقاً للسلطات، وفي عام 2011 هربت عشرات التماسيح من المزرعة رغم التحذيرات من قبل هيئة حماية الطبيعة والحدائق الإسرائيلية وتوجيهها بإغلاق المزرعة، واستغرق الأمر أياماً لجمع التماسيح الهاربة وإعادتها، لكن عدداً كبيراً منها استطاع الهروب والتكاثر في المنطقة.