icon
التغطية الحية

الاستخبارات الأميركية: فيروس كورونا لم يتم تخليقه باعتباره سلاحاً بيولوجياً

2021.10.30 | 07:27 دمشق

tttt.png
معهد "ووهان لعلم الفيروسات" بالصين (وكالات)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدر مكتب مدير المخابرات الوطنية الأميركية تقييما لأجهزة المخابرات نُزعت عنه السرية بشأن منشأ فيروس كورونا، حيث خلص أن الفيروس لم يتم تخليقه باعتباره سلاحا بيولوجيا.

وأشار التقرير الصادر أمس الجمعة، وفق وكالة "الأناضول" إلى أن  معهد "ووهان لعلم الفيروسات" بالصين "أنشأ سابقا مجموعات من فيروسات كورونا الشبيهة بالسارس، لكن المعلومات المتوافرة لا تقدم نظرة ثاقبة حول ما إذا كان SARS Cov-2 قد تمت هندسته وراثيا بوساطة المعهد المذكور".

وأوضح أن أربع وكالات مخابرات أميركية قالت "بثقة منخفضة" إن الفيروس انتقل في البداية من حيوان إلى إنسان، في حين رأت وكالة مخابرات خامسة "بثقة متوسطة" أن العدوى البشرية الأولى كانت مرتبطة بمختبر.

وظهرت أولى حالات الإصابة البشرية بكورونا في مدينة ووهان وسط الصين في كانون الأول 2019.

ورفضت الصين مرارا نظريات عن أن الفيروس تسرب من أحد معاملها وقالت إنه ليس هناك حاجة إلى مزيد من الزيارات إليها.

وسبق أن أثارت تقارير نشرتها وسائل الإعلام الأميركية مسألة أن يكون الفيروس قد تم تصنيعه في الصين.

وأشار تقرير استخباري أميركي سري إلى أن ثلاثة باحثين في مختبر ووهان، قد تلقوا العلاج في المستشفى في تشرين الثاني 2019، قبل أن يبدأ الفيروس بإصابة البشر في المدينة، بحسب التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام الأميركية منتصف العام الحالي.

وقيل إن إدارة بايدن قد أغلقت التحقيق الذي كانت تقوم به وزارة الخارجية الأميركية بناء على طلب الرئيس السابق دونالد ترامب، لتقييم نظرية التسرب.

وقال كبير المستشارين الطبيين للرئيس بايدن، أنتوني فاوتشي، أمام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الأميركي في أيار الماضي "هذا الاحتمال موجود بالتأكيد، وأنا أؤيد تماما إجراء تحقيق كامل فيما إذا كان ذلك قد حدث".

ويشير الدكتور فاوتشي إلى أنه "غير مقتنع" بأن الفيروس قد نشأ بشكل طبيعي. وهذا الموقف يمثل تحولا عن موقفه العام الماضي إذ كان يعتقد أن الفيروس انتشر من الحيوانات إلى البشر على الأرجح.

وقال بايدن أخيرا إنه طلب إعداد تقرير عن مصدر الفيروس "بما في ذلك ما إذا كان الفيروس قد ظهر بسبب اتصال بشري مع حيوان مصاب أو بسبب حادث وقع في مختبر".