هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلا فلسطينيا في بلدة جبل المكبر بالقدس الشرقية بدعوى "البناء غير المرخص".
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت حي "الصلعة" الواقع بين حي جبل المكبر وبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وأضافت، هدمت قوات الاحتلال منزلا يعود لعائلة عبيدات، بحجة البناء من دون ترخيص.
وأشارت إلى أن المنزل كان يؤوي خمسة أفراد.
هذه ليست المرة الأولى التي يهدم فيها الاحتلال منازل المقدسيين، وذلك استمراراً لتهويد القدس عبر تقييد البناء الفلسطيني في القدس الشرقية، بينما تشجع البناء الاستيطاني الإسرائيلي.
الإثنين الماضي، قال تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أن إسرائيل هدمت منذ بداية العام الجاري 99 منزلا في القدس الشرقية بدعوى البناء غير المرخص، ليرتفع الرقم اليوم إلى 100 عملية هدم.
وأضاف "أوتشا"، أن عمليات الهدم أسفرت عن تهجير 50 فلسطينياً بينهم 23 طفلًا، وألحقت أضرارا في سبل عيش أكثر من 600 آخرين.
تقر قوانين الشرعية الدولية أن القدس الشرقية أرض فلسطينية محتلة من قبل إسرائيل منذ حرب 1967.
جرافات الاحتلال تقتحم بلدة جبل المكبّر في القدس المحتلة لهدم منزل عائلة مقدسية pic.twitter.com/yd4pQQ8mQ0
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) May 24, 2023
إقرار ميزانية تعكس هيمنة اليمين المتطرف
فجر اليوم، صدّق الكنيست الإسرائيلي، بشكل نهائي، على الموازنة العامة لعامي 2023 و2024، تعكس هيمنة اليمين المتطرف في إسرائيل نحو تكريس الاحتلال وزيادة الاستيطان.
تعليقاً على إقرار الموازنة، قالت النائبة العربية في الكنيست الإسرائيلي عايدة توما سليمان، إنها تعزز سياسات الاحتلال والاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وأضافت توما ـ سليمان، تعكس الميزانية الجديدة سياسة الحكومة اليمينية، القائمة على مبدأين أساسيين، أولهما استمرار وتأبيد الاحتلال وتحويله إلى حالة استعمار مطلقة مدعومة بالمستوطنات.
وثانيهما مبدأ الفوقية الإثنية اليهودية المؤسس لنظام الفصل العنصري "أبرتهايد".