icon
التغطية الحية

الاحتفالات تعم المدن العراقية بعد استقالة رئيس الحكومة

2019.11.29 | 21:49 دمشق

2019-11-29t181240z_1656576679_rc26ld9zw9jy_rtrmadp_3_iraq-dissent-crackdown.jpg
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

على خلفية إعلان رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي نيته تقديم استقالته للبرلمان، عمت الاحتفالات شوارع وساحات احتجاج مختلف المدن العراقية بما فيها العاصمة بغداد.

وتوافد آلاف المحتجين إلى ساحة التحرير معقل المتظاهرين وسط بغداد للاحتفال، حيث لوحوا بالأعلام العراقية وسط أجواء احتفالية تخللها إطلاق الألعاب النارية، وإذاعة أغانٍ وطنية عبر مكبرات الصوت.

أما في مدينة البصرة أقصى جنوب العراق فقد خرج آلاف العراقيين في مسيرات احتفالية صوب وسط المدينة، حيث يعتصم المئات منذ أسابيع على مقربة من مقر الحكومة المحلية.

وردد المشاركون في الاحتفالات الأهازيج والهتافات التي تعبر عن نجاح الانتفاضة الشعبية في تحقيق هدفها المتمثل بالإطاحة بحكومة عبد المهدي.

كما شهدت محافظات بابل والديوانية وديالى وكربلاء وميسان أجواء احتفالية مماثلة.

أما محافظتي ذي قار والنجف فبدت الاحتفالات مغلفة بالحزن بعد سقوط عشرات القتلى والجرحى اليوم الجمعة في المواجهات مع قوات الأمن.

وأعلنت الإدارتان المحليتان في النجف وذي قار، اليوم الجمعة، الحداد العام 3 أيام على أرواح قتلى موجة الأحداث الدامية الأخيرة والتي راح ضحيتها عشرات المحتجين في المحافظتين الواقعتين جنوب البلاد.

وتجددت المواجهات اليوم في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار، بين قوات الأمن والمتظاهرين، مما أدى لمقتل 15 شخصا وإصابة 85 آخرين.

وأوضحت مصادر طبية أن القتلى سقطوا بنيران القوى الأمنية خلال محاولتهم اقتحام مقار أمنية وقطع طرق رئيسة وجسور وسط الناصرية".

أما في مدينة النجف فقد قتل اليوم أيضاً 5 محتجين، وأصيب 23 بالرصاص الحي وسط مدينة النجف.

وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قد أعلن اليوم أنه سيقدم استقالته إلى مجلس النواب عقب سقوط أكثر من 400 قتيل خلال الاحتجاجات التي تشهدها المدن العراقية.

وقال عبد المهدي في بيان "سأرفع إلى مجلس النواب كتاباً رسمياً بطلب الاستقالة من رئاسة الحكومة".