icon
التغطية الحية

الاتحاد الأوروبي يستضيف مؤتمر المانحين لمساعدة ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا

2023.03.20 | 11:47 دمشق

قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن النظام السوري وروسيا مستبعدان من حضور المؤتمر (إنترنت)
قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن النظام السوري وروسيا مستبعدان من حضور المؤتمر (إنترنت)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

يستضيف الاتحاد الأوروبي، الإثنين، مؤتمرا في بروكسل يهدف إلى زيادة التمويل من المانحين الدوليين لمساعدة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، في حين لم توجه الدعوات إلى النظام السوري وروسيا لحضور المؤتمر.

ووقع الزلزال الكارثي في شباط الماضي بقوة 7.8 درجة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص في جنوب شرقي تركيا وآلاف في سوريا، ويقول تقدير أولي من الأمم المتحدة إن الأضرار في تركيا وحدها قد تصل إلى أكثر من 100 مليار دولار.

وزادت الفيضانات المفاجئة الأسبوع الماضي، في ولاية أورفا المتضررة أصلاً بالزلزال من البؤس، حيث قتلت 14 شخصًا يعيشون في ملاجئ مؤقتة، بينهم سوريون.

واشتكى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في وقت سابق من هذا الشهر من ضعف مستوى الاستجابة لدعوة وجهت في منتصف شباط للحصول على تمويل عاجل.

وحثت لجنة الإنقاذ الدولية التابعة لمنظمة الإغاثة (IRC) الجهات المانحة على ضمان تمويل نداء الأمم المتحدة الطارئ لمليار دولار لتركيا و397 مليون دولار لسوريا على الأقل.

وقالت المديرة القطرية للجنة الإنقاذ الدولية في سوريا، تانيا إيفانز: "أكثر من شهر منذ الزلزال ولا يزال الوضع في المناطق المتضررة يائسًا.. مع تضرر أو تدمير العديد من المنازل؛ لم يعد أمام الكثير من الناس خيار سوى النوم في ملاجئ جماعية مكتظة بالتزامن مع نقص في الموارد".

من جهته، لفت الاتحاد الأوروبي - الذي يستضيف المؤتمر بالتنسيق مع الحكومة التركية - إلى أنه يخطط لتقديم "تعهد كبير" لمزيد من الإغاثة والتعافي وإعادة الإعمار، داعياً بقية المجتمع الدولي إلى تخصيص أموال "تتماشى مع حجم الضرر وحجمه".

النظام السوري وروسيا مستبعدان

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن النظام السوري، الذي يخضع لعقوبات غربية، لن يشارك في المؤتمر الذي سينعقد اليوم 20 آذار في العاصمة البلجيكية بروكسل. كما أنّ روسيا مستبعدة من الحضور.

وتدفقت فرق الإنقاذ الدولية ومساعدات الزلزال بسرعة إلى تركيا، بينما واجهت المنظمات الإنسانية عقبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المنكوبة في شمال غربي سوريا.

وقال جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إن الكارثة "فاقمت المعاناة الناجمة عن الصراع القائم في أنحاء سوريا"، مضيفاً أن "أي بلد ينعم بالسلام سيكون أكثر استعدادا لمواجهة هذا الحدث المأساوي، ومجهز لمواجهة عواقبه".