icon
التغطية الحية

"الائتلاف الوطني" يطالب واشنطن وأنقرة بشن عملية عسكرية ضد "قسد" في سوريا

2021.06.15 | 16:05 دمشق

e3tousnwuaidh61.jpg
عناصر من الدفاع المدني أصيبوا أثناء إسعاف المصابين وإخراج العالقين من تحت ركام القصف الذي استهدف المشفى - الدفاع المدني
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالب "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، الولايات المتحدة وتركيا، بشن عملية عسكرية في سوريا وإخراج "قوات سوريا الديمقراطية"، من مناطق سيطرتها في البلاد.

وقال الائتلاف، عبر موقعه الرسمي، إن رئيسه نصر الحريري، بعث رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، دعاه فيها إلى إيقاف أي دعم عسكري أو سياسي لحزب "الاتحاد الديمقراطي"، الذي يشكل جناحه العسكري "وحدات حماية الشعب"، المكون الأساسي في "قوات سوريا الديمقراطية".

واتهم الائتلاف ما سماه بـ "ميليشيات الاتحاد الديمقراطي" بالوقوف وراء استهداف مشفى بمدينة عفرين شمالي سوريا.

وأضاف أن قوات "الاتحاد الديمقراطي"، "استغلت واستخدمت الأسلحة والأموال المقدمة من التحالف الدولي لأغراض محاربة الإرهاب، في الاعتداء على المدنيين وحقوقهم، وفشلت في القضاء النهائي على الإرهاب وخلاياه النائمة، وفي منع عودة تنظيم داعش".

وأبدى الائتلاف "الاستعداد الكامل للتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية في محاربة ومكافحة الإرهاب بشكل نهائي، وضمن خطة شاملة، تستلزم اعتماد شركاء على الأرض من أبناء المنطقة".

وشدد رئيس الائتلاف، في رسالته، على ضرورة "إخراج ميليشيات PYD من مدينتي تل رفعت ومنبج بريف حلب وكل المناطق السورية".

 

 

وفي رسالة مماثلة، دعا الائتلاف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى "التدخل العسكري إلى جانب الشعب السوري والجيش الوطني، من أجل طرد PYD من مدينتي تل رفعت ومنبج بريف حلب وكل المناطق السورية".

وأشار الحريري، في رسالته للرئيس التركي، إلى وجود "احتقان شعبي واسع لدى السوريين في مناطق التي تسيطر عليها تلك الميليشيات، إضافة إلى حالة الفساد المتفشي لدى قياداتها وأذرعها".

وكانت "قسد" والوحدات الكردية، قد نفتا أي ضلوع لهما في استهداف مشفى "الشفاء" بمدينة عفرين شمالي سوريا

واستهدف مشفى الشفاء، بمدينة عفرين شمالي سوريا، السبت الماضي، بقذائف صاروخية، أسفرت عن مقتل 15 مدنياً وإصابة 32 بجروح متفاوتة، كما نعت منظمات إنسانية وطبية عدداً من كوادرها قضوا بقصفٍ صاروخي على المستشفى.

 

 

وفي الوقت الذي تتهم فيه تركيا "قوات سوريا الديمقراطية" بتنفيذ الهجوم على مشفى الشفاء بعفرين، نفت الأخيرة مسؤوليتها عن المجزرة، مؤكدة أنه "ليس لدينا أيّ وجود في تلك المناطق، وندعو كل وسائل الإعلام إلى الالتزام بالمصداقية في نشر الأخبار التي تخصّ قواتنا".