icon
التغطية الحية

الإمارات تستأنف منح التأشيرة السياحية للسوريين ولكن بشروط؟

2018.08.08 | 12:08 دمشق

الإمارات تفرض شروطاً لـ منح التأشيرة السياحية لـ السوريين (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت دولة الإمارات عن البدء في منح تأشيرات سياحية للسوريين، ولكن وفق شروط محددة ذكرتها إحدى وكالات السفر في إمارة عجمان.

وقالت الوكالة - حسب صحيفة "الاقتصادي" الإماراتية -، إن الإمارات بدأت بمنح تأشيرات سياحية لـ السوريين ومَن في حكمهم (فلسطينو سوريا)، بشرط أن يكون الذكور فوق سن الـ 45 عاماً أو تحت سن الـ 11 عاماً، فيما تعفى الإناث السوريات مِن هذا الشرط.

وبالنسبة للشاب الذي لا ينطبق عليه شرط العمر، بإمكانه التقديم عن طريق قريب له مقيم في الإمارات مِن الدرجة الثانية، لكن يلزم الكفيل صورة عن "عقد المنزل، وفاتورة كهرباء، وعقد العمل"، ويجب ألا يقل راتبه عن "5 آلاف درهم"، مع حجزه تذكرة ذهاب وإياب.

وأوضحت الوكالة تكاليف استخراج التأشيرة، بأنها تبلغ "4 آلاف درهم" (أكثر مِن نصف مليون ليرة سورية) للفيزا التي مدتها شهر، أما الفيزا لـ ثلاثة أشهر بـ" 5500 درهم" (نحو 750 ألف ليرة سورية)، إلا أنها تختلف بالنسبة لـ فلسطينيي سوريا، إذ ستزيد الرسوم بمقدار "1500 درهم".

وعلى حدِّ تعبير أحد موظفي وكالة السفر في عجمان، أن زيادة الرسوم بالنسبة لـ فيزا (فلسطينيي سوريا)، بسبب صعوبة استخراج التأشيرات لهم، وأن تكلفتها كبيرة جداً في "الإدارة العامة لـ الإقامة وشؤون الأجانب" بالعاصمة أبو ظبي.

ولفتت الوكالة، أنها ستتولى كفالة المسافرين، كما أنه سيتم تسليم سمة الدخول بمدة لا تتجاوز أربعة أيام، ورغم ذلك صرّحت "وكالة السفر في إمارة عجمان"، أن نسبة الإقبال على (الفيزا) السياحية ضئيلة.

وتوقعت الوكالة عودة لـ جميع الأعمار ودون شروط، خلال شهر أيلول المقبل، بعد أن أوقفت الإمارات منح تأشيرات العمل والسياحة للسوريين منذ أكثر من 6 أعوام، واقتصر الأمر على منح زيارات لـ آباء وأمهات المقيمين هناك، في حين لم تتوقف "فيزا العمل" ولكن أعداد الطلبات المقبولة ضعيفة جدا.

وسبق أن منحت حكومة الإمارات، خلال شهر حزيران الفائت، إقامة مدتها عاماً كاملاً بشكل مُخالف لـ رعايا بعض الدول (من بينها سوريا) المقيمين في الإمارات، حتى تتحسن أوضاعهم المعيشية، أو حتى تكون لهم القدرة على العودة إلى بلدانهم.

يشار إلى أن الإمارات تعتبر بحسب إحصائيات حقوقية، مِن أكثر الدول الخليجية ترحيلاً لـ الناشطين السياسيين والصحافيين، خصوصاً المعارضين لـ "نظام الأسد"، بينما تسمح لـ "بشرى الأسد" شقيقة رأس النظام في سوريا العيش في دبي، والاستثمار في شركات ضخمة مع شركاء إماراتيين.