icon
التغطية الحية

الإدارة الذاتية: نحتجز 500 مقاتل أجنبي وعلى دولهم استعادتهم

2018.09.21 | 14:14 دمشق

أسرى من تنظيم الدولة في يد قوات سوريا الديمقراطية بالقرب من بلدة الشدادي بريف الحسكة (رويترز)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

طالب عبد الكريم عمر الرئيس المشترك في هيئة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية" دول أسرى تنظيم الدولة الذين تحتجزهم قوات سوريا الديموقراطية (قسد) باستعادتهم.

وقال عمر في مؤتمر صحفي بمدينة القامشلي أمس الخميس، إنهم لا يستطيعون الاحتفاظ بالمقاتلين الأجانب "إلى الأبد"، ولفت إلى أن الإدارة تحتجز نحو 500 مقاتل، و500 فرد من نحو 40 دولة.

وتابع "بالنسبة إلينا هذا عدد كبير جدا لأن هؤلاء الدواعش خطرون وارتكبوا مجازر ووجودهم لدينا في المعتقلات فرصة بالنسبة للمجتمع الدولي ليقوم بمحاكمتهم".

وأشار المسؤول في "الإدارة" التي يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي، إلى أن قسد تحارب للسيطرة على آخر معاقل تنظيم الدولة على ضفة الفرات الشرقية، واعتقلت المزيد من عناصر التنظيم.

وأضاف "نحن سنحاول عن طريق الحوار، وعن طريق المفاوضات أن نسلمهم إلى دولهم ولكن إذا قطعنا الأمل سيكون لدينا خيارات أخرى، وسيكون لدينا قرارات وسنأخذ هذه القرارات في الوقت المناسب".

وعقد المؤتمر الصحفي بعد قبول السوادان استلام امرأة كانت في صفوف التنظيم، ولفت عمر إلى أن نحو 60 شخصاً استعادتهم دولهم بينهم نساء وأطفال، من بينها روسيا وإندونيسيا.

أعادت الولايات المتحدة الأمريكية 24 مشتبها بالقتال في صفوف تنظيم "الدولة" ممن تم احتجازهم في سوريا إلى بلدانهم الأصلية، و100 آخرين ربما يلقون المصير نفسه وفق صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.

وناشدت هيومن رايتس ووتش، التي تتابع حالة المعتقلين في شمال سوريا، الولايات المتحدة وحلفاءها لضمان تقديم مقاتلي التنظيم إلى العدالة، ولكن بطريقة تتماشى مع القانون الدولي، كما انتقدت مؤخراً واشنطن بشأن نقل ثمانية من المعتقلين إلى لبنان، قائلة إن هذه الخطوة تزيد من خطر تعرضهم للتعذيب والمحاكمات الجائرة.

وفي آب الماضي قالت شبكة "إن بي سي" الأمريكية إن إدارة ترمب تدرس خطة لإرسال 600 من مقاتلي تنظيم الدولة إلى سجن في العراق بعد أن رفضت دولهم استقبالهم، في حين سيتم نقل القيادات العليا للتنظيم إلى سجن غوانتانامو، بينهما قتلة الصحفي الأمريكي جيمس فولي.

وخسر تنظيم الدولة معظم أبرز معاقله في سوريا لصالح نظام الأسد و"قسد" التي دعمها التحالف الدولي، كما أعلنت الحكومة العراقية استعادة السيطرة على كامل الأراضي التي خسرتها لصالح تنظيم الدولة، بدعم التحالف الدولي ومليشيا "الحشد الشعبي"