icon
التغطية الحية

الإدارة الذاتية: علاقتنا مع السعودية جيدة وممثلنا لم يُطرد منها

2020.12.12 | 14:26 دمشق

94727430_2599857013617679_8158372416922320896_o.jpg
ممثل "الإدارة الذاتية" في الخليج شفان الخابوري
اسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نفى ممثل "الإدارة الذاتية" الكردية في الخليج شفان الخابوري، الأنباء التي تتحدث عن قطع السعودية دعمها عن "قسد"، وإمهاله ساعات لمغادرة المملكة، على خلفية التقارب السعودي التركي.

وقال في بيان نشره عبر صفحته في فيس بوك اليوم السبت، إن التقارير التي يجري تداولها "عارية عن الصحة"، معتبراً أن هذه "المواد الإعلامية تنم عن حقد دفين على الإدارة الذاتية وقيادتها ومصالحها".

وقال إن مروجي هذه الأخبار يحاولون "استهداف العلاقات الطيبة التي بنتها الإدارة الذاتية مع دول العالم، بعد أن انتصرت قسد على تنظيم داعش (..)، وخلق بلبلة في المنطقة بتشويه الحقائق على أرض الواقع والنبل من صمودنا".

اقرأ أيضا: واشنطن تطلب من الإدارة الذاتية وقف تصدير النفط لنظام الأسد

ورأى "الخابوري" أن كل هذه الممارسات "هي اصطياد في المياه العكرة بنهاية المطاف"، مؤكداً أن علاقة جيدة تجمع "الإدارة" بدول مجلس التعاون الخليجي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.

وأضاف أن العلاقة التي تجمعهم بالسعودية والإمارات "قائمة على الاحترام المتبادل انطلاقاً من رؤية وأهداف مشتركة من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة والوصول لصيغ سياسية مناسبة لجميع المكونات"، على حد وصفه.

وأثنى على الدور السعودي والإماراتي "البارز والبناء" في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، معتبراً أن الدولتين تنشران "قيم السلام والتسامح والتعايش في العالم أجمع".

وظهر التقارب السعودي مع "الإدارة الذاتية" بشكل واضح بعد زيارة أجراها وزير الدولة السعودي ثامر السبهان برفقة مسؤولين أميركيين إلى شمال شرقي سوريا العام الماضي، حين التقى عدداً من وجهاء وإداريين من قبائل ومجالس محافظة دير الزور.

ويجري الحديث منذ أسابيع عن تقارب سعودي – تركي، وتحديداً بعد تقديم الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز التعزية بضحايا زلزال إزمير، وإعلانه تقديم مساعدات للمنكوبين هناك، تلا ذلك اتصال هاتفي بين الطرفين عشية قمة العشرين التي استضافتها السعودية.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، ظهرت مؤشرات على تقارب سعودي- تركي، مثل تقديم العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، التعزية بضحايا زلزال ولاية إزمير التركية، والإعلان عن مساعدات سعودية للمنكوبين في الزلزال، إضافة إلى الاتصال الهاتفي بين الملك السعودي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عشية قمة العشرين التي استضافتها السعودية، فضلا عن حدوث لقاء وصف بالودي بين وزيري خارجية البلدين في النيجر، في إطار اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بالنيجر.