icon
التغطية الحية

"الإدارة الذاتية" تنقل العشرات من محتجزي مخيم الهول إلى مخيم آخر

2020.08.15 | 13:45 دمشق

159739677387629600.jpg
مخيم الهول شمال شرقي سوريا - الإنترنت
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

نقلت "الإدارة الذاتية" في مدينة الحسكة ثلاث دفعات، ضمت العشرات من عوائل مقاتلي "تنظيم الدولة" المحتجزين في مخيم الهول شرقي المدينة إلى مخيم روج قرب مدينة المالكية في ريف الحسكة.

وقالت المسؤولة الإدارية في مخيم روج، نورا عبدو، إن "الدفعات الثلاث ضمت 58 عائلة مؤلفة من 166 شخصاً"، موضحة أنه "تم تجهيز منطقة التوسع في مخيم روج، قبل استقبال هذه العوائل".

وأضافت عبدو في تصريح لوكالة "نورث نيوز" أن "الدفعة الأولى كانت 18 عائلة مؤلفة من 57 شخصاً، والثانية 20 عائلة مكونة من 69 شخصاً، والثالثة 17 عائلة مؤلفة من 40 شخصاً".

وأوضحت عبدو أن مخيم روج سيقوم باستقبال 400 عائلة إضافية خلال الشهرين المقبلين بهدف تخفيف الضغط عن مخيم الهول، مشيرة إلى أن العوائل التي يجري نقلها من مخيم الهول إلى مخيم روج من جنسيات مختلفة، مشيرة إلى أن كل من تم نقلهم تم تسجيل بياناتهم وتحويلها إلى "الهلال الأحمر الكردي" لإجراء تحاليل الكشف عن فيروس "كورونا".

ويشهد مخيم الهول اكتظاظاً، حيث يعيش فيه أكثر من 67 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال، ويوجد فيه قسم خاص بعائلات مقاتلي "تنظيم الدولة" الأجانب، ويبلغ عددهم نحو 10 آلاف، بينما يعيش في مخيم روج 521 عائلة، من ضمنهم 429 عائلة أجنبية و78 عائلة عراقية و14 عائلة سورية.

اقرأ أيضاً: مخيمات الخوف في الجزيرة السورية

اقرأ أيضاً: لاجئ عراقي يتعرض للطعن ويصاب بجروح بالغة في مخيم الهول

في السياق، قالت مصادر محلية إن القطاع الأول والمخصص للاجئين العراقيين في مخيم الهول تعرّض ليلة الخميس الماضي لهجوم مسلح من قبل مجموعة من الرجال متنكرين بزي نسائي.

واعتقلت قوى "الأسايش"، التابعة لـ "الإدارة الذاتية" شخصين قالت إنهما كانا ضمن المجموعة التي هاجمت المخيم، فيما لا تزال عملية البحث مستمرة عن أربعة أشخاص آخرين شاركوا بالهجوم.

وأوضحت المصادر المحلية أن الهجوم أدى إلى إصابة عدد من عناصر "قوات سوريا الديمقراطية"، فيما شهد المخيم استنفاراً أمنياً وتحركاً مكثفاً لعناصر القوات الأمنية للبحث عن المهاجمين.

ويشهد مخيم الهول بين الحين والآخر محاولات فرار وطعن وقتل، فيما يعاني النازحون داخله من أوضاع معيشية صعبة وسط منطقة صحراوية، مع الافتقار إلى الرعاية الصحية والطبي.