البث المباشر
استولت وزارة الأمن الداخلي الأميركي اليوم، على الموقع الإلكتروني الرسمي لمتاجر إلكترونية مملوكة لشركة القاطرجي "EKT Katrangi" والتي تتخذ من لبنان مقرا لها.
ورغم العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على شركة قاطرجي عام 2018، فإن المتجر الإلكتروني الذي كان يبيع الهواتف المحمولة والحواسيب والأجهزة اللوحية عبر الإنترنت، استمر بالعمل بشكل طبيعي.
وبعد استيلاء وزارة الأمن الداخلي الأميركي لم يعد الموقع متاحاً حيث تظهر رسالة من الوزارة الأميركية لمن يدخل الموقع، تشير إلى أن الموقع مغلق بموجب أمر قضائي.
وتعود ملكية شركة قاطرجي للإخوة ماهر وحسام وأمير ومحمد قاطرجي، والذين جنوا ثروة كبيرة خلال فترة الحرب في سوريا من خلال لعب دور الوساطة بين نظام الأسد وكل من تنظيم الدولة، ووحدات حماية الشعب لتأمين القمح والنفط من مناطق سيطرة التنظيم ووحدات حماية الشعب إلى النظام.
وبالإضافة لتمويلها لقوات النظام والميليشيات الموالية له، يشرف حسام قاطرجي على إحدى الميليشيات الموالية للنظام، وتُعرف باسم "مجموعة القاطرجي" وتتمركز بشكل رئيسي في محافظة حلب، حيث شاركت في الأعمال العسكرية التي أدت لحصار الأحياء الشرقية من مدينة حلب واقتحامها في نهاية عام 2016، وأفضت لقتل وتهجير الآلاف من السوريين.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد فرضت عام 2018 عقوبات على شركة قاطرجي، بالتزامن مع عقوبات أوروبية مشابهة، وذلك بسبب مساهمتها في برنامج الأسلحة الكيماوية للنظام، حيث تتهمها الخزانة الأميركية بأنها المورد الرئيسي لمركز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا.
