icon
التغطية الحية

اكتشاف 6 إصابات في تركيا.. أوميكرون ينتشر في 60 دولة في العالم

2021.12.12 | 06:08 دمشق

awmykrwn-_trkya.jpg
أوميكرون ينتشر في 60 دولة حول العالم (وكالات)
إسطنبول ـ وكالات/متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين خوجة، أمس السبت، تسجيل 6 إصابات بالمتحور أوميكرون في تركيا، بحسب ما أفادت وكالة الأناضول.

ونقلت الوكالة عن مراسلها أن الإصابات توزّعت بين ولاية إزمير غربي البلاد (5 إصابات) وإسطنبول شمال غربي تركيا (إصابة واحدة).

 

 

وأوضح المراسل أن "الحالات المذكورة لم تستدع دخول المصابين إلى المستشفى، فأعراضهم خفيفة للغاية، وستتم متابعة وضعهم من العيادات الخارجية".

تفشي أوميكرون في 60 دولة

يأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد منظمة الصحة العالمية انتشار المتحور أوميكرون في نحو 60 دولة، 10 منها في أفريقيا، التي تقول المنظمة إن ما يقرب من نصف إصابات أوميكرون المبلغ عنها في العالم تقع في دول تلك القارة. وكما هو معروف فإن جنوب أفريقيا تتحمّل القسم الأعظم من بين حالات الإصابة.

وبينما يدور الحديث حول صبّ شركات إنتاج اللقاحات جميع إمكاناتها لمعرفة ماهية المتحوّر الجديد وبنيته بهدف تطويقه عبر تطعيمات وجرعات معززة؛ يرى كبير علماء البيت الأبيض أنتوني فاوتشي، أنه لا توجد حاجة في الوقت الحالي لتسابق منتجي اللقاحات على تصنيع تطعيمات خاصة بأوميكرون، قائلاً: "يمكن أن تسير الأمور أفضل مما توقعنا" بحسب اعتقاده.

وبعد أكثر من أسبوعين على إعلان ظهور المتحوّر الجديد، وانتشاره السريع في بلدان العالم، برزت تأثيراته الواضحة على أنشطة العديد من الدول وخاصة في حركة سير الرحلات الجوية، التي أثرت بدورها على حركة النقل والتجارة والتوريدات. ورغم ذلك ما يزال تأثير هذا المتحور الجديد عن كوفيد- 19، مجهولاً بنسبة كبيرة.

وكالة "أسوشيتد برس" نقلت تصريحاً عن الطبيب من جنوب أفريقيا، أونبن بيلاي، الذي تابع العديد من حالات الإصابة بأوميكرون منذ ظهورها قبل نحو 17 يوماً، قال فيه إنه "لم يكن طوال هذه الأيام مضطراً لإرسال أحد إلى المستشفى".

وهذا ما جعله، مع أطباء وخبراء طبيين آخرين في جنوب أفريقيا، يرجحون أن يكون أوميكرون ليس بقوة المتحور "دلتا" الذي سبقه.

وتحدث بيلاي عن مرضاه واصفاً أنهم "قادرون على إدارة المرض في المنزل"، مؤكداً أن معظمهم تعافى خلال فترة العزلة التي استمرت 10 إلى 14 يوما".

وقال إن ذلك يشمل المرضى الأكبر سناً والذين يعانون من مشكلات صحية يمكن أن تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة من عدوى فيروس كورونا.

وما يزال أمام العالم أسابيع عديدة أخرى للتمكّن من جمع بيانات كافية وقطعية للتأكد من أن أوميكرون ليس على تلك الدرجة من القوة بحسب وصف أطباء جنوب أفريقيا.

تطمينات وترجيحات وسط حالة الهلع الجديدة

والأسبوع الماضي، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن البيانات الأولية تشير إلى أن المتحور أوميكرون قد يكون له قابلية أعلى من المتحورات الأخرى على إصابة الأشخاص الذين سبق أن التقطوا عدوى الفيروس، وكذلك من تلقوا التطعيم، لكنها قد تسبب مرضاً أقل شدة.

أما منسق التحصين وتطوير اللقاحات في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، ريتشارد ميهيجو، فقد أبدى تفاؤله بالقول إنه "من المشجع ملاحظة أن عدداً قليلاً من الأشخاص المصابين بأوميكرون في جنوب أفريقيا قد تم نقلهم إلى المستشفى".

ويرى ميهيجو أن هذا يشير إلى أن البديل الجديد قد يسبب مرضاً أقل خطورة، بينما يؤكد بأن الأمر سيستغرق ما لا يقل عن أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لتحديد التأثيرات الكاملة لأوميكرون.

وتسبّب كورونا، الفيروس الأم للمتحورات الجديدة، بوفاة ما لا يقل عن 5 ملايين و286 ألفاً و800 شخص في العالم منذ الإعلان عن ظهوره في الصين نهاية كانون الأول 2019. في حين تأكدت إصابة ما يقرب من 267 مليوناً و883 ألفاً و990 شخصاً بالفيروس حتى اليوم.