icon
التغطية الحية

اقتحام رفح يلوح في الأفق والمجازر تتواصل في غزة

2024.04.25 | 13:12 دمشق

آخر تحديث: 25.04.2024 | 13:58 دمشق

مجزرة في رفح
مقتل 3 فلسطينيين من جراء استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلي منزلاً بمدينة رفح ـ الأناضول
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

تتزايد المؤشرات على قرب شن عملية عسكرية إسرائيلية لاقتحام مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، الملاذ الأخير للنازحين الفلسطينيين.

وكشف مصدر من حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن الجيش قد يبدأ العمل على الفور، لكنه ينتظر الضوء الأخضر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وفق وكالة فرانس برس.

وتشدد دول حليفة وأخرى غير حليفة لتل أبيب على أن شن عملية عسكرية في رفح سيكون كارثيا. ويتكدس في المدينة نحو مليون ونصف المليون فلسطيني غالبيتهم الساحقة فارون من القصف الإسرائيلي على باقي أجزاء قطاع غزة المحاصر. وتتمسك إسرائيل بشن عملية عسكرية في المدينة، مبررة ذلك بأنها آخر معقل لحركة حماس.

وقالت وسائل إعلام عبرية، الخميس، إنه من المتوقع أن يجتمع المجلس الوزاري المصغر في الحكومة الإسرائيلية "الكابينيت"، في وقت لاحق اليوم الخميس، لمناقشة مستقبل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بعد تنفيذ العملية العسكرية.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عبر موقعها الإلكتروني، أنه من المتوقع أن يجتمع الكابينيت اليوم، لـ"مناقشة (تفاصيل) اليوم التالي لاجتياح مدينة رفح، وليس العملية نفسها، باعتبار أن الحكومة صدّقت بالفعل على مراحل عملية الجيش الإسرائيلي في المدينة".

بيد أنها في المقابل، جددت الإشارة إلى أنه "حتى هذه اللحظة لم يعط المستوى السياسي (الحكومة) الضوء الأخضر للجيش للبدء بإجلاء سكان مدينة رفح، تمهيدا للعملية العسكرية".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سياسيين كبار في إسرائيل، لم تسمهم، قولهم إن "العملية في رفح تقترب والجيش الإسرائيلي جاهز وينتظر الضوء الأخضر (لبدء الاجتياح) من المستوى السياسي".

المجازر تتواصل في غزة

أعلنت وزارة الصحة في غزة، مقتل 34305 فلسطينيين وإصابة 77293 خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 من تشرين الأول.

وقالت الوزارة، عبر تقرير إحصائي في اليوم 202 للحرب: "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 43 شهيدا و64 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".

وفي ظل القيود والحرب الإسرائيلية المتواصلة، شددت الوزارة على أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

وإلى جانب الضحايا، ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الحرب الإسرائيلية أيضا دمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتتصاعد تحذيرات فلسطينية ودولية من ارتفاع كبير محتمل في عدد الضحايا، في حال نفذت إسرائيل اجتياحا عسكريا لمدينة رفح تقول إنه بات قريبا.