اغتيال عنصر سابق بالجيش الحر ومقتل طفل إثر انفجار لغم في درعا

قتل عنصر سابق في "الجيش السوري الحر" إثر استهدافه بالرصاص غربي درعا، اليوم الإثنين، في حين فقد طفل حياته بانفجار لغم أرضي شمال غربي المحافظة.

وقال "تجمع أحرار حوران" إن مسلحين مجهولين استهدفوا بالرصاص المباشر الشاب راضي عبد الله السليم في بلدة اليادودة غربي درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وكان السليم عنصراً سابقاً في إحدى فصائل الجيش الحر قبيل سيطرة النظام السوري على المحافظة منتصف عام 2018، ثم عاد بعدها إلى حياته المدنية، وفقاً للتجمع.

وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة النظام عليها بدعم روسي وإيراني، في شهر تموز عام 2018.

مقتل طفل بانفجار لغم في ريف درعا

وأفادت وكالة الأنباء النظام السوري "سانا"، اليوم الإثنين، بمقتل طفل بانفجار لغم من مخلفات الحرب في قرية زمرين بريف درعا الشمالي الغربي.

وأشارت إلى أن الطفل نقل إلى مشفى الصنمين، ولدى معاينته تبين أنه مصاب بجروح بليغة نتيجة انفجار لغم في قرية زمرين أدت إلى وفاته على الفور.

وكان "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" ، أكد في بيان، على مسؤولية النظام السوري في تحييد خطر الألغام في المناطق التي يسيطر عليها، إذ يقع على عاتقها التأكد من خلو المناطق السكنية والمزارع والطرق وجميع المرافق الأخرى من الألغام، ووضع إشارات تحذيرية واضحة في المواقع التي يعتقد وجود ألغام فيها، وخصوصاً في المناطق التي شهدت اشتباكات مسلحة خلال السنوات الماضية.