icon
التغطية الحية

اغتيال جديد يطول قيادات "تحرير الشام" في إدلب

2018.10.11 | 11:10 دمشق

اغتيال قيادي لـ"تحرير الشام" في ريف إدلب (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اغتال مجهولون، مساء أمس الأربعاء، أحد القادة العسكريين لـ "هيئة تحرير الشام" في ريف إدلب، وذلك بعد يوم على اغتيال المستشار الأمني لـ"أبي محمد الجولاني" زعيم "الهيئة" وقائدها العسكري العام.

وقال ناشطون محليون إن مجهولين اغتالوا قائداً عسكرياً في "تحرير الشام" يدعى (أبو الليث المصري)، وذلك قرب مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي، دون ذكر مزيد مِن التفاصيل.

ويأتي ذلك بعد يوم مِن اغتيال "أبو يوسف الجزراوي" (سعودي الجنسية) الذي يشغل منصب المستشار الأمني لـ"أبي محمد الجولاني" زعيم "هيئة تحرير الشام" وقائدها العسكري العام، وذلك برصاص مجهولين في منطقة جبل الزاوية.

وقبل أيام، قتل أحد العاملين في المكتب الإعلامي لـ"تحرير الشام" ويدعى (خطّاب الحموي)، بانفجار عبوة "ناسفة" زرعها مجهولون داخل سيارته، وسط مدينة سراقب شرق إدلب.

يشار إلى أن خلايا تنظيم "الدولة" تنشط - حسب ناشطين - في ريفي إدلب الشرقي والغربي، التي تنطلق منهما معظم عمليات الاغتيال والتفجيرات، في ظل عدد من العمليات الأمنية التي نفّذتها معظم فصائل محافظة إدلب وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" ضد خلايا "التنظيم" في المنطقة.

وسبق أن نشر تنظيم "الدولة" عبر وسائل إعلامه، في العاشر من شهر حزيران الماضي، صوراً تظهر عملية إعدام لـ عناصر مِن "تحرير الشام" في ريف إدلب وذلك "ذبحاً بـ"السكاكين"، ردّاً على عملية أمنية سابقة لـ"الهيئة" طالت مقراً رئيساً لتنظيم الدولة قرب مدينة سلقين غرب إدلب.

وتشهد محافظة إدلب - باستمرار - تفجيرات بعبوات "ناسفة" وسيارات ودراجات نارية "مفخخة" وعمليات "اغتيال" - تقيّد ضد مجهول -، تستهدف في معظمها قياديين ومقاتلين في فصائل عسكرية مِن الجيش السوري الحر و"الكتائب الإسلامية"، وسط "عجز وفلتان أمني" تشهده المنطقة، في حين يعد تنظيم "الدولة" أبرز المتهمين بتلك الحوادث.