icon
التغطية الحية

اغتيال "أبو دراع" أحد مسؤولي الشرطة العسكرية في اعزاز

2019.08.03 | 10:08 دمشق

انفجار بسيارة أحد مسؤولي الشرطة العسكرية شمال حلب - 3 آب (ناشطون)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

اغتال مجهولون، ليل الجمعة - السبت، أحد المسؤولين في الشرطة العسكرية التابعة لـ الجيش الوطني بمنطقة اعزاز شمال حلب، وذلك بتفجير عبوة "ناسفة" استهدفت سيارته في قرية تركمان بارح قرب بلدة أخترين القريبة.

وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن عبوة "ناسفة" انفجرت بسيارة المسؤول في الشرطة العسكرية (طالب حجازي) الملقّب بـ"أبو دراع المنّغي" في بلدة تركمان بارح، ما أدّى إلى مقتلهِ على الفور، وإصابة زوجته وأطفاله الأربعة، الذين كانوا برفقته في البلدة.

وكان "أبو دراع" (الذي ينحدر مِن بلدة منغ التي تسيطر عليها "وحدات حماية الشعب - YPG" شمال حلب)، يشغل منصب مسؤول قسم البرقيات التابع لـ ديون فرع الشرطة العسكرية في مدينة اعزاز.

اغتيال القيادي طالب حجازي "أبو دراع المنغي" (ناشطون)

وسبق أن جرح عدد مِن عناصر قوات الشرطة والأمن العام الوطني، يوم السبت الفائت، جرّاء إلقاء مجهولين قنبلة يدوية قرب مبنى قيادة الشرطة في مدينة عفرين (الحدودية مع تركيا) شمال غرب حلب.

وتتبنّى غرفة عمليات "غضب الزيتون" (التي شكّلتها "YPG" ردّاً على عملية "غصن الزيتون" في عفرين)، العديد مِن عمليات الاغتيال بحق ناشطين ومدنيين بتهمة "التعامل" مع الجيش الحر والقوات التركية، إضافةً لـ عمليات عسكرية ضد مقاتلي "الحر" والجنود الأتراك في عفرين، ومناطق أخرى شمال وشرق حلب.

اقرأ أيضاً.. "غضب الزيتون" تتبنى تفجير "المفخخة" في مدينة عفرين

يُشار إلى أنَّ معظم المناطق التي سيطرت عليها فصائل الجيش الحر بالاشتراك مع القوات التركية ضمن عمليتي "درع الفرات، وغصن الزيتون" في ريف حلب، بعد معارك مع تنظيم "الدولة" وأخرى مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، ما تزال تشهد انفجار سيارات ودراجات نارية "مفخخة" إضافةً إلى"ألغام وعبوّات ناسفة" مِن مخلفات "التنظيم وقسد"، وقنابل مِن مخلفات قصفٍ سابق لـ قوات "نظام الأسد".