icon
التغطية الحية

اعتصام مفتوح لـ مهجّرين فلسطينيين في مخيّم "حيفا الكرمل" بإدلب

2023.04.19 | 16:14 دمشق

مخيم حيفا الكرمل
مخيم "حيفا الكرمل" في ريف إدلب (تويتر)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" بأنّ مهجّرين من اللاجئين الفلسطنيين في مخيم "حيفا الكرمل" بريف إدلب نظّموا اعتصاماً مفتوحاً، احتجاجاً على تردّي أوضاعهم الإنسانية في المخيم.

ونقلت "مجموعة العمل" عن أحد المعتصمين المهجّرين في مخيم "حيفا الكرمل"، أنّ الوضع الخدمي سيئ جداً، حيث يفتقر المخيم للكهرباء والمياه، ولا توجد مدرسة ولا خدمات طبية.

وأضافت إحدى اللاجئات الفلسطينيات المعتصمات، أنّ العائلات الفلسطينية المهجّرة تعاني من الفقر وانعدام الموارد المالية، نتيجة قلة فرص العمل بشكل عام، مشيرةً إلى الأوضاع السيئة جداً أيضاً للأرامل والمطلقات في المخيم، خاصةً من لديهن أطفال.

ويُطالب المعتصمون بتوفير فرص عمل للشباب وأرباب العائلات لـ سدِ احتياجات عائلاتهم، ورفع سويّة الخدمات الطبية، وصيانة المنازل التي تعاني من الرطوبة، وفتح مدرسة للأطفال.

ويقع مخيم "حيفا الكرمل" في منطقة مرتفعة ببلدة كللي شمالي إدلب، ما يزيد من إرهاق قاطنيه في أثناء الصعود للوصول إلى المخيّم، خاصةً بعد هطول الأمطار التي تُساهم في تشكّل برك طينية تعرقل حركة الأهالي.

ويضم مخيم "حيفا الكرمل" مهجّرين فلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك جنوبي دمشق، ومن لاجئين من محافظات حلب وحماة ودرعا، وغيرها من المناطق السوريّة.

اقرأ أيضاً.. النظام يعتقل لاجئين فلسطينيين من أبناء مخيم النيرب في حلب

وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أنّ 1488 عائلة فلسطينية تقيم في منطقة إدلب وريفها ومناطق عمليتي "غصن الزيتون (عفرين)، ودرع الفرات" في ريف حلب، هُجّر معظم تلك العائلات من مخيمي اليرموك وخان الشيح ومناطق جنوبي دمشق والغوطة وحلب، وتعاني - كغيرها من العائلات السوريّة المهجّرة في الشمال السوري - أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة.