icon
التغطية الحية

اصطدمت بمبنى سكني.. سقوط طائرة مسيرة بحي السريان الجديدة في حلب

2023.10.18 | 12:18 دمشق

المبنى الذي اصطدمت به الطائرة المسيرة بحي السريان الجديدة في حلب (فيس بوك)
المبنى الذي اصطدمت به الطائرة المسيرة بحي السريان الجديدة في حلب (فيس بوك)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • سقوط طائرة مسيرة في حي السريان الجديدة بحلب بعد اصطدامها بمبنى سكني.
  • حادث الطائرة المسيرة أسفر عن إصابة شخص واحد.
  • أمس، أعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري إسقاط مسيرات في اتجاه ريفي إدلب وحلب.
  • الوزارة زعمت أن المسيرات كانت تستهدف مناطق مدنية ومرافق عامة.

سقطت طائرة مسيرة، الأربعاء، إثر اصطدامها بمبنى سكني في حي السريان الجديدة بمحافظة حلب، مما تسبب بإصابة شخص واحد.

وقال موقع "أثر برس" المقرب من النظام إن شاباً أصيب lk جراء سقوط طائرة مسيرة بحي السريان الجديدة في حلب نتيجة اصطدامها بأحد المباني.

وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، إسقاط ست مسيرات في اتجاه ريفي إدلب وحلب، مشيرة في بيان إلى أن "قوات الدفاع الجوي" تمكنت من إسقاط الطائرات المسيرة من خلال استخدام صواريخ مضادة للطائرات.

وزعمت الوزارة أن المجموعات الإرهابية في تلك المناطق حاولت استهداف القرى والبلدات الآمنة وبعض النقاط العسكرية، من دون تحديد موقع استهداف المسيرات.

وقبل أيام، أعلنت الوزارة، إسقاط سبع مسيرات في سماء حلب وريفي حماة وإدلب، مدعية أنها أسقطت المسيرات، بعد أن أطلقت بهدف "استهداف مناطق المدنيين لترويع الأهالي الآمنين وتدمير المنشآت والمرافق العامة والخاصة".

استهداف حفل تخرج في الكلية الحربية بحمص

وفي 5 من الشهر الجاري، قالت وسائل إعلام النظام إن طائرات مسيرة تحمل متفجرات استهدفت حفل تخرج في الكلية الحربية بحمص.

وقالت قناة "الإخبارية" التابعة للنظام السوري إن "هجوماً بالمسيّرات استهدف حفل تخريج دورة ضباط بالكلية الحربية في حمص، ما أسفر عن أعداد كبيرة من القتلى الإصابات".

في حين زعم النظام السوري أن الطائرات المسيّرة "تحمل ذخائر متفجرة استهدفت حفل تخريج ضباط الكلية الحربية بعد انتهاء الحفل مباشرة"، مشيرة إلى وقوع عشرات القتلى والمصابين، في صفوف الأهالي المدعوين وطلاب الكلية المشاركين في التخرج.

وأدى الاستهداف إلى مقتل 89 شخصاً منهم 31 من النساء و5 أطفال بحسب ما أوردته وكالة أنباء النظام سانا.

وصدّر النظام السوري، منذ اللحظات الأولى للتفجير، رواية مفادها أن طائرات مسيّرة استهدفت الحفل وأن "فصائل إرهابية" هي المسؤولة عن العملية، حتى إن وسائل إعلام تابعة لإيران اتهمت فصيل "الحزب التركستاني" الموجود في إدلب بتنفيذ التفجير عبر طائرة مسيرة طورها بدعم فرنسي.