icon
التغطية الحية

استنفار عسكري لقوات النظام وفصائل المعارضة على محاور جنوب إدلب

2020.07.23 | 22:50 دمشق

photo_2020-06-28_20-23-52.jpg
مقاتلو الجبهة الوطنية للتحرير في جبهات ريف إدلب الشرقي (الجبهة الوطنية للتحرير)
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

قال مراسل تلفزيون سوريا اليوم الخميس، إن قوات النظام عززت مواقعها بالمزيد من القوات وعناصر الميليشيات المساندة لها إلى عدة مناطق في محافظة إدلب.

وأضاف المراسل أن قوات النظام ومنذ أكثر من شهرين بدأت برفع جاهزيتها جنوب إدلب إلى نسبة 75 % دافعة بتعزيزات عسكرية ولوجستية إلى المنطقة، كان آخرها وصول رتل عسكري تابع للنظام إلى منطقة جبل الزاوية تمهيدا لهجوم جديد على المنطقة.

وأكد المراسل أن طائرات الإستطلاع الروسية بدأت تحركاتها بشكل مكثف خلال الأسابيع الماضية، لرصد شامل للمنطقة تزامنا مع بدء تسيير الدوريات التركية الروسية المشتركة على الطريق الدولي حلب – اللاذقية (M4).

بدورها، بدأت الفصائل العسكرية المنضوية تحت مسمى "غرفة عمليات الفتح المبين" بالإستعدادت العسكرية وتدشيم مواقعها قرب الطريق الدولي وفي جبل الزاوية وأريحا والكبينة بريف اللاذقية تحسبا لأي معركة تشنها قوات النظام.

وسبق أن سيرت تركيا وروسيا دورية مشتركة يوم أمس الأربعاء، على الطريق الدولي M4 ( حلب – اللاذقية ) للمرة الأولى على كامل المسار المتفق عليه وفق اتفاق موسكو في الخامس من آذار، وانطلقت من قرية الترنبة غرب مدينة سراقب وصولاً إلى منطقة عين الحور شمال مدينة اللاذقية، والتي تبعد 1 كيلو متر عن مواقع النظام.

وكان قد أصيب 3 جنود روس في الـ 14 من الشهر الجاري خلال تسيير دورية مشتركة على الطريق الدولي M4 إثر تفجير سيارة ملغمة كانت موجودة خلال تسيير الدورية.

 وسبق أن قتل جندي مِن القوات التركيّة وأصيب آخر، يوم الخامس مِن شهر حزيران الفائت، برصاص مجهولين قرب بلدة سرمين شرق إدلب.

ورغم نص بيان القمة الثلاثية الأخيرة بين ضامني أستانا "تركيا وروسيا وإيران"، مطلع شهر تموز الجاري، حول ضرورة الحفاظ على التهدئة ووقف إطلاق النار في إدلب - الذي توصّل إليه الرئيسان التركي والروسي يوم الخامس مِن شهر آذار الماضي -، إلّا أن قوات النظام - بدعم روسي - تواصل عمليات التوغّل والقصف جنوب إدلب.