icon
التغطية الحية

استنفار أمني إسرائيلي في القدس الشرقية واستمرار محاصرة مخيم شعفاط | صور

2022.10.13 | 16:04 دمشق

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم شعفاط واندلاع مواجهات مع فلسطينيين، 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2022 (شبكة القسطل)
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم شعفاط واندلاع مواجهات مع فلسطينيين، 13 تشرين الأول/أكتوبر 2022 (شبكة القسطل)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، تعزيز قواتها في مدينة القدس الشرقية بعد مواجهات ليلية مع فلسطينيين في عدد من أحياء المدينة المحتلة، بعد تطويقها لمخيم شعفاط شرقي المدينة المحتلة، منذ خمسة أيام، بحثاً عن مطلوب تقول تل أبيب إنه قتل مجندة إسرائيلية.

وذكرت وكالة "الأناضول"، نقلاً هن شهود عيان، أن مواجهات اندلعت في ساعات الليلة الماضية بين فلسطينيين وشرطة الاحتلال بعد اقتحام الأخيرة لأحياء مخيم شعفاط وعناتا والصوانة والطور والعيسوية وبيت حنينا وصور باهر وسلوان.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة اثنين من عناصرها واعتقال 32 فلسطينيا خلال 24 ساعة.

وأضافت أن اضطرابات عنيفة اندلعت، مساء أمس الأربعاء، في عدد كبير من أحياء وقرى القدس الشرقية ومحيطها.

أمس الأربعاء، شهدت القدس المحتلة إضرابا تجاريا وإغلاقا للمؤسسات التعليمية تضامنا مع الفلسطينيين في مخيم شعفاط وأحياء عناتا ورأس خميس ورأس شحادة وصاحية السلام، التي تفرض الشرطة الإسرائيلية حصاراً على سكانها منذ مساء السبت الماضي.

حصار مخيم شعفاط

تقول الشرطة الإسرائيلية إنها تبحث عن فلسطيني تعتقد أنه أطلق النار السبت على القوات الإسرائيلية في حاجز مخيم شعفاط العسكري شمالي القدس الشرقية، ما أدى الى مقتل مجندة وإصابة عنصري أمن، أحدهما بجروح خطيرة.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، تبحث قوات الاحتلال عن الفلسطيني عدي التميمي، أحد سكان مخيم شعفاط، والذي تتهم بقتل المجندة الإسرائيلية نوعا لازار رمياً بالرصاص.

في المقابل، هناك دعوات فلسطينية لإعلان يوم الجمعة المقبل يوم غضب شعبي وتصعيد ميداني في كل مناطق القدس رفضاً لحصار الأحياء الشرقية للقدس.

في حين أعلن الاحتلال الإسرائيلي، بدء تخفيف القيود المفروضة على حركة سكان مخيم شعفاط صباح اليوم بعد خمس أيام من الحصار، وفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت".

بدوره، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان الخميس، أن رئيس الوزراء المؤقت يائير لابيد سيعقد اليوم جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية على ضوء الأحداث في القدس الشرقية، يشارك فيه كبار القادة الأمنيين.

كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في تغريدة على موقع "تويتر"، تشديد الجهود الهجومية والدفاعية وتقييد شبكات التواصل الاجتماعي "منعاً للتحريض".

وقال غانتس، سيستمر الانتشار المتزايد للقوات بشكل عام في مراكز الاحتكاك، في إشارة إلى الحواجز الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة.

ويزج الاحتلال الإسرائيلي بقوات واسعة ومتنوعة في الحملة الأمنية ضد الأحياء الشرقية للقدس الشرقية، تشارك فيها قوات شرطة القدس وحرس الحدود بالتعاون مع وحدات من الشرطة الخاصة ومن جهاز الأمن العام "الشاباك" إضافة لقوات من الجيش.

ويعد مخيم شفعاط من أكبر الأحياء خارج السياج الأمني، شمال شرقي القدس الشرقية، ويقطنه نحو 60 ألف نسمة.

وبحسب قرارات الشرعية الدولية يعد الشطر الشرقي من مدينة القدس أرضا فلسطينية تحتلها إسرائيل منذ 1967 وأعلنت ضمها في 1981.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم شعفاط واندلاع مواجهات مع فلسطينيين، 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2022 ( AFP، شبكة القسطل)