icon
التغطية الحية

استمرار الاغتيالات في إدلب وتحرير الشام تشن حملات أمنية

2018.07.15 | 11:07 دمشق

إحدى سيارات الفصائل العسكرية التي تم استهدافها بعبوة ناسفة في إدلب ( إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تبنّى تنظيم الدولة في إدلب مزيدا من عمليات الاغتيال التي طالت مقاتلين من مختلف الفصائل، وذلك مع استمرار الحملات الأمنية لهيئة تحرير الشام على مقار لخلايا التنظيم في المحافظة.

ونشر تنظيم الدولة صوراً لعمليات الاغتيال بحق القيادي في فرقة السلطان مراد "أبو أحمد السنساوي" باطلاق الرصاص عليه أثناء مروره بسيارته في مدينة الدانا شمالي إدلب، وأثناء دفن السنساوي انفجرت عبوة ناسفة في شاحنة لنقل العناصر من فيلق الشام في المدينة، ما أدى إلى إصابة 4 عناصر من الفيلق.

 

 

وأيضاً أظهرت الصور التي نشرها التنظيم عملية التفجير الذي استهدف مخفراً للشرطة الحرة في مدينة سرمدا شمالي إدلب، أُصيب على إثرها عنصران من الشرطة.

 

 

واغتال مجهولون القيادي الأجنبي في هيئة تحرير الشام "أبو هريرة الصومالي" على الطريق الواصل بين مدينة إدلب ومدينة سراقب.

وقُتل عنصر وأُصيب آخر من الفوج 111 نتيجة إطلاق الرصاص عليهما داخل مدينة خان شيخون، وذلك تزامناً مع إطلاق النار على سيارة تقل عناصر من جيش الأحرار في المدينة.

وتستمر الحملات الأمنية لهيئة تحرير الشام والتي تستهدف أماكن يوجد فيها خلايا التنظيم في المحافظة، إذ قالت وكالة إباء التابعة للهيئة إن الجهاز الأمني لتحرير الشام دهمَ عدداً من المقار في منطقة سهل الروج غرب مدينة إدلب، وأسر عدداً من عناصر التنظيم.

ولقي أحد أمنيي تنظيم الدولة مصرعه بعد أن رمى نفسه من أحد المباني التي دهمتها تحرير الشام في مدينة سلقين غربي المحافظة، حسب وكالة إباء.

ولم تتوقف عمليات الاغتيال في إدلب منذ أن توصلت "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا" لاتفاق صلح في 24 من الشهر الماضي، وتبنى تنظيم الدولة مؤخراً عدداً كبيراً منها، وأدت هذه العمليات إلى مقتل أكثر من 250 من العسكريين والمدنيين، نصفهم من هيئة تحرير الشام، التي أطلقت مؤخراً عدداً من العمليات الأمنية في مناطق متفرقة من المحافظة للقبض على متهمين بهذه العمليات.