icon
التغطية الحية

ازدياد عمليات التهريب بين مناطق "قسد" ومنطقة "نبع السلام"

2020.10.19 | 21:50 دمشق

e6bcc055-f7fa-480b-a73e-9aef2057796e-750x430.jpg
الحسكة - خاص
+A
حجم الخط
-A

تشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية نشاطاً ملحوظاً بعمليات تهريب البضائع وبعض المواد الاستهلاكية، إلى منطقة عمليات "نبع السلام".

وقالت مصادر محلية لتلفزيون سوريا إن الشاحنات والسيارات المخصصة للتهريب تعبر حواجز "قسد" والنظام المنتشرة في المنطقة الواقع ما بين الحسكة والرقة بالقرب من الطريق الدولي M4 والذي يشكل الخط الفاصل بين مناطق سيطرة قسد ومنطقة عملية "نبع السلام".

وأضافت المصادر أن عمليات التهريب تجري على طول الطريق الدولي بعمق 10 كيلومتر، ويسلك المهربون طرقاً برية وصحراوية للتخلص من رشاوى حواجز قوات النظام في قرى بديع - خفيسان - خربكة - بير نعجا - محطة الكهرباء على الحدود الإدارية مع محافظة الحسكة والتي توجد فيها قواعد عسكرية ودوريات أمنية لقوات النظام.

وبحسب المصادر فإن حواجز النظام تفرض إتاوات على سيارات التهريب قيمتها 50 ألف ليرة على كل سيارة، فيما تعبر السيارات حواجز "قسد" التي تأتي بعد حواجز النظام، دون تفتيشها أو مصادرتها مما يؤكد وجود تنسيق بين الطرفين.

وينقل المهربون مادة المازوت والشاي وبعض المواد الأخرى التي تختلف أسعارها بشكل كبير بين مناطق سيطرة "قسد" ومنطقة عملية "نبع السلام".

في السياق ذاته أكدت مصادر أمنية تابعة لـ "قسد" لتلفزيون سوريا أن عمليات تهريب البشر تشهد نشاطاً ملحوظاً، وذلك عن طريق عناصر حماية ومراقبة الحدود التابعين لـ "قسد" مقابل مبالغ مالية كبيرة تصل إلى 3000 دولار للشخص الواحد.