icon
التغطية الحية

ارتفاع عدد قتلى التفجير الانتحاري في أفغانستان إلى 46

2022.09.02 | 20:41 دمشق

المسجد الذي وقع بجانبه التفجير الانتحاري (الأناضول)
المسجد الذي وقع بجانبه التفجير الانتحاري (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

ارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحاري، الذي وقع اليوم الجمعة في مسجد بمدينة هيرات الأفغانية، إلى 46 قتيلاً.

وقالت وكالة أنباء "وخت" المحلية، إن "انتحاريا فجر نفسه في المسجد وتسبب بقتل 46 شخصا وإصابة 84 آخرين".

من جانبه أكد المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، في بيان، مقتل رجل الدين البارز مولوي مجيب الرحمن أنصاري، في الهجوم.

وقال مجاهد نقلاً عن وكالة الأناضول إن "الإمارة الإسلامية حزينة للغاية لاستشهاده، وسيعاقب الجناة على أفعالهم الشريرة"، بحسب ما نقل موقع "بختر نيوز" الأفغاني.

كما نقلت الوكالة التركية عن قناة "طلوع نيوز"، تأكيدها أن أنصاري كان هدف التفجير الانتحاري.

وكان أنصاري (خطيب مسجد) معروفا بانتقاده لحكومات أفغانستان المدعومة من الغرب على مدى عقدين، وينظر إليه على أنه مقرب من طالبان التي سيطرت على البلاد قبل عام مع انسحاب القوات الأجنبية.

ولم تعلن أي جهة حتى لحظة نشر الخبر مسؤوليتها عن التفجير.

انفجار سابق في أفغانستان

وفي نيسان الماضي وقعت أربعة انفجارات في مسجد "سه دوكان" الكبير بمدينة "مزار شريف"، مشيرةً إلى أنّ المسجد يعود لـ"الطائفة الشيعية".

وأشارت وسائل الإعلام آنذاك إلى أنّ تفجير المسجد المكّون من ثلاثة طوابق، أدّى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 65 آخرين.

وأواخر العام المنصرم، تبنّى فرع تنظيم الدولة في آسيا الوسطى، والذي يطلق على نفسه اسم "ولاية خراسان"، تفجير حسينية للشيعة في مدينة قندهار الأفغانية.

وتشهد أفغانستان بين الحين والآخر هجمات وانفجارات وحوادث أمنية منذ استيلاء حركة طالبان على الحكم، منتصف شهر آب الماضي، في حين تشير "الحركة" بأصابع الاتهام في معظم التفجيرات إلى تنظيم الدولة.

وفي 15 من آب 2021، استحوذت طالبان على السلطة 2021 بعد انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة. ورغم أن أعمال العنف انخفضت وقتئذ في شكل ملحوظ، إلا أن الأزمة الإنسانية في البلاد تعاظمت سريعاً، وفق وكالة "أ ف ب".