icon
التغطية الحية

ارتفاع عدد المصابين بكورونا في شمال غربي سوريا إلى 36

2020.08.03 | 12:01 دمشق

2020-05-01t000000z_1945068689_rc2sfg9oxfqg_rtrmadp_3_health-coronavirus-syria-quarantine.jpg
رجل يرتدي ملابس واقية يرش مطهراً في مركز للحجر الصحي في جسر الشغور (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن مخبر الترصد الوبائي في إدلب التابع لشبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة، تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم أمس الأحد، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 36، في حين زادت حالات الشفاء من الفيروس أيضاً.

وقالت وحدة تنسيق الدعم التي يتبع لها المخبر إن إصابة جديدة تم تسجيلها في بلدة الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي. وسجلت الوحدة أيضاً حالة شفاء من الفيروس في مدينة الباب بالريف نفسه ليرتفع عدد المتعافين من الفيروس في شمال غربي سوريا إلى 20 شخصاً.

 

اقرأ أيضاً: تسجيل 4 إصابات جديدة بكورونا في شمال شرقي حلب

 

وسُجّل يوم السبت الفائت 3 إصابات في بلدة الراعي الحدودية مع تركيا، بالإضافة إلى إصابة في مدينة الباب. وارتفعت أعداد المتماثلين للشفاء إلى 19 شخصاً، بعد تسجيل 3 حالات شفاء من الفيروس، اثنتان منهما في مدينة الباب وحالة واحدة في بلدة سرمين.

وأعلن المجلس المحلي لمدينة سرمين يوم أمس عن افتتاح معبرين للمدينة بهدف تخفيف الحجر الصحي عنها، الأول من الجهة الشمالية (مفرق بنّش)، والثاني من الجهة الشرقية (مفرق القوس)، اعتباراً من الساعة 9 صباحاً حتى 9 مساءً.

 

اقرأ أيضاً: محلي سرمين يفتح معبرين للمدينة بهدف تخفيف الحجر

 

وأفاد رئيس المجلس المحلي لمدينة سرمين، علي طقش، في تصريح خاص لموقع "تلفزيون سوريا" أن "تخفيف الحجر ترافق مع مجموعة من الإجراءات لضمان سلامة الأهالي، منها وضع نقطة طبية للتعقيم، ونقطة أخرى لفحص حرارة الداخلين والخارجين، ومراقبة العوارض التي تظهر على الأهالي".

وكانت "حكومة الإنقاذ" قد فرضت حجراً صحياً على بلدة سرمين بريف إدلب يوم 25 تموز الماضي، بعد تسجيل أول إصابة فيها بفيروس "كورونا" لامرأة قادمة من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام عن طريق التهريب.