أعلن الدفاع المدني السوري عن ارتفاع عدد ضحايا مجزرة مخيم قاح ليل أمس بعد استهداف المخيم من قبل الميليشيات الإيرانية، بصاروخ يحمل قنابل عنقودية.
وقال الدفاع المدني بأن 12 مدنياً قُتلوا بينهم 7 أطفال و3 نساء، وأُصيب 30 آخرون، في حصيلة غير نهائية، جراء استهداف مخيم قاح الواقع على الحدود السورية التركية، بصاروخ يحمل قنابل عنقودية مصدره الميليشيات الإيرانية وقوات النظام في جبل عزان جنوبي حلب، ما أدى لاشتعال الحرائق في عدد كبير من الخيام وأضرار مادية كبيرة.
وبذلك يرتفع عدد القتلى يوم أمس في محافظة إدلب إلى 20 مدنياً، حيث سبق وأن ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، راح ضحيتها 6 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأة، و11 جريحاً بينهم 3 أطفال و 3 نساء، كما توفي رجل متأثراً بإصابة سابقة نتيجة القصف الروسي على المدينة.
وقُتل رجل وأصيب آخر نتيجة قصف الطيران الروسي بغارة جوية بلدة جبالا جنوب إدلب، وفي بابيلا أصيب رجلان جراء قصف جوي استهدف البلدة.
واستهدفت الطائرات الحربية الروسية بغارتين منازل المدنيين ومسجد وسط بلدة البارة، مخلفةً دماراً بالممتلكات.
ووثّقت فرق الدفاع المدني استهداف 12 منطقة بـ 27 غارة جوية 26 منها بفعل الطيران الحربي الروسي، بالإضافة إلى 11 قذيفة مدفعية وصاروخ ثقيل محمل بقنابل عنقودية، و 6 براميل متفجرة.
حيث شمل القصف مدينتي معرة النعمان وكفرنبل وبلدات كفرسجنة ومعرة حرمة وجبالا والبارة وحاس بريف إدلب الجنوبي، وبلدة بداما بريف إدلب الغربي، كما طال القصف قرى تل الشيح والمشيرفة وأم جلال بريف إدلب الشرقي، ومخيم بلدة قاح شمال إدلب.