icon
التغطية الحية

ارتفاع حصيلة قصف النظام على إدلب إلى 4 قتلى و 23 جريحاً | فيديو

2021.10.16 | 23:53 دمشق

246148603_4386144511484571_8562681045383412128_n.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ارتفعت حصيلة الضحايا جراء القصف الذي استهدف مدينة سرمدا اليوم السبت إلى 4 قتلى و23 جريحاً، في تصعيد وصفه الدفاع المدني السوري بالخطير.

وقال الدفاع المدني في بيان ليل اليوم السبت إن قوات النظام وروسيا صعدت قصفها على شمال غربي سوريا مستهدفة عدداً من المرافق الحيوية على الطريق الواصل بين باب الهوى وسرمدا بريف إدلب الشمالي، ما خلف 4 قتلى و23 مصاباً وخسائر مادية كبيرة.

وأشار الدفاع المدني إلى أن هذا التصعيد بالقصف المدفعي والصاروخي "يأتي في وقت تروج فيه قوات النظام وحليفها الروسي لهجوم عسكري جديد على المنطقة، ما ينذر بكارثة إنسانية قد تكون الأسوأ منذ عام 2011 ويهدد حياة أكثر من 4 ملايين مدني".

تفاصيل القصف

استهدفت مدفعية قوات النظام وروسيا بعد ظهر اليوم مخفر مدينة سرمدا ومبنى النفوس ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 13 آخرين.

ونعت حكومة الإنقاذ في بيان قائد شرطة سرمدا النقيب عدنان عبد الحميد جمعة وثلاثة من العناصر، وعدد من المدنيين المصابين جراء القصف.

 

 

وبعد أقل من ساعة من الاستهداف الأول، عاودت قوات النظام وروسيا قصف المنطقة من جديد، ما أدى لإصابة 10 مدنيين، واندلاع حرائق كبيرة في منشآت صناعية في المنطقة.

وتمكنت فرق الدفاع المدني من إخماد الحريق الكبير جراء الاستهداف الثاني بعد إنقاذ المصابين العالقين.

وسبق أن استهدفت قوات النظام وروسيا بغارات جوية وقذائف مدفعية في آذار الماضي معملاً للإسمنت ومحطتي وقود وكراجاً للسيارت الشاحنة في منطقة معبر باب الهوى الحدودي والذي يعتبر الشريان الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية الأممية، وأدى هذا الاستهداف لحرائق ضخمة وأضرار مادية بمواد مستوردة كانت محملة في تلك الشاحنات.

القصف يطول جنوبي إدلب

وصباح اليوم استهدفت قوات النظام وروسيا، منازل المدنيين في بلدة البارة جنوبي إدلب بقذائف الهاون، دون تسجيل إصابات، وبشكل مستمر تتعرض المنطقة للقصف ما يمنع النازحين من العودة إليها.