ارتفعت حصيلة القتلى نتيجة الغارات التي استهدفت مناطق متفرقة من ريف إدلب الشمالي منذ صباح اليوم إلى 8 قتلى بينهم 4 أطفال، وأكثر من 20 جريحاً.
واستهدف الطيران الحربي بلدة تفتناز شمال إدلب بعدد من الغارات الجوية، ما أدى إلى مقتل 6 مدنيين بينهم 3 أطفال وجرح آخرين.
كما استهدفت إحدى الغارات مستشفى النور للأطفال في البلدة، ما أدى إلى خروج المستشفى عن الخدمة.
وقبل ذلك استهدف الطيران الحربي كلاً من مدينة بنش وبلدة رام حمدان القريبتين بأكثر من 10 صواريخ، قُتل على إثرها شخصان أحدهما طفلة نازحة في بنش، وجرح أكثر من 15 شخصاً آخرين.
وتعد تفتناز وبنش ورام حمدان من المناطق المتاخمة لبلدتي كفريا والفوعة، اللتين شهدتا يوم أمس اشتباكات بين عناصر حزب الله في البلدتين ومجموعات من الفصائل العسكرية، ما أدى إلى مقتل 6 عناصر لحزب الله بحسب الإعلام الحربي التابع للحزب.
وكان الطيران الحربي الروسي قد ارتكب يوم الخميس الماضي مجزرة في بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي، راح ضحيتها 45 مدنياً بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 80 جريحاً معظمهم في حالة حرجة.
يُذكرُ أنَّ تركيا بدأت بشهر تشرين الأول 2017 إقامة نقاط مراقبة بإدلب في إطار اتفاق أبرم مع روسيا وإيران في أستانا عاصمة كازاخستان في شهر أيلول من العام نفسه، أعلنت القوات التركية في بيان لها اليوم إنشاء نقطة المراقبة الـ 12 في محافظة إدلب ضمن اتفاق خفض التصعيد
يشار إلى أن كامل محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها من محافظات حلب وحماة واللاذقية قد شُملت ضمن اتفاق خفض التصعيد وأطلق عليها "منطقة خفض التصعيد الرابعة"، وذلك في الجولة السادسة من محادثات أستانا في منتصف أيلول من العام الماضي.
وبدأت تركيا بشهر تشرين الأول من العام الماضي بإقامة نقاط المراقبة في إدلب في إطار اتفاق أستانا، في حين أعلنت في منتصف أيار الماضي استكمال نشر النقاط التركية الـ 12 في إدلب.