icon
التغطية الحية

اختطف ابنة أستاذه بحماة وطالبه بدفع فدية قيمتها 100 ألف دولار

2024.02.29 | 17:37 دمشق

آخر تحديث: 29.02.2024 | 18:10 دمشق

فغعل
عودة الطفلة المختطفة في حماة (فيس بوك)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أقدم طالب في المرحلة الثانوية بمشاركة شابين آخرين، على اختطاف ابنة مدرّسه في مدينة حماة وطالبه بدفع فدية قيمتها 100 ألف دولار أميركي، قبل أن تتمكن فرق الشرطة من القبض على الخاطفين وإعادة الطفلة إلى منزلها.

وكانت منصات التواصل الاجتماعي قد تداولت في اليومين الماضيين نبأ فقدان الطفلة "ميس المصري" (6 سنوات) في مدينة حماة، قبل أن يتم الإعلان عن العثور عليها وإعادتها سالمة إلى أهلها أمس الأربعاء، بعد إلقاء القبض على خاطفيها.

ونقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري عن والد الطفلة، المدرّس "عبد الوهاب المصري"، تفاصيل حادثة الاختطاف، حيث أوضح أنها وقعت في الساعة الـ5.45 من مساء الثلاثاء الماضي، بعد أن تم استدراج ابنته "ميس" من قبل 3 أشخاص -بينهم الخاطف- من درج البناء، ثم وضعها على دراجة نارية واقتيادها إلى منزل في مدينة تلبيسة بريف حمص.

القبض على خاطف الطفلة

وأوضح والد الطفلة –المدرّس- أن الخاطف كان طالباً بالمدرسة الثانوية الصناعية قبل سنتين، وكان يأتي حينذاك لحضور دروس خصوصية في منزله بحي الجلاء وسط حماة، وبذلك كان الخاطف على معرفة بمنزل الطفلة وعائلتها.

وأضاف المصري: "بعد اختطاف ميس، تم تسليمها لأشخاص على دراجة نارية أخرى، وعاد الخاطف نفسه ليشاركنا في البحث عن المختطفة لإبعاد الشبهة عنه. وأثار تردده المستمر شكوك الجهات المختصة، حيث تم توقيفه والتحقيق معه ثم اعترف بأنه الخاطف، وبأنه تواصل معنا من رقم واتساب وطلب فدية مقدارها 100 ألف دولار"، وذلك بعد مرور نحو 24 ساعة على عملية الاختطاف.

عملية خطف سابقة في حماة

قبل يومين من الحادثة الأخيرة، شهدت محافظة حماة حادثة اختطاف أخرى جرت في مدينة السلمية بريف المحافظة الشرقي، حيث اختطفت امرأة رضيعة حديثة الولادة يوم الأحد الفائت من مستشفى سلمية الوطني مستغلة انشغال كوادر المستشفى بخروج تشييع لأشخاص قتلوا في المدينة.

وقالت صحيفة الوطن المقربة من النظام إن امرأة من ريف سلمية، أقدمت قبل ظهر ذلك اليوم، على اختطاف مولودة من مستشفى سلمية الوطني في أثناء تشييع خمسة قتلى من المستشفى.

وأفادت الصحيفة بأن المولودة وضعتها أمها بعملية قيصرية عند التاسعة والنصف من صباح اليوم، وسُلّمت إلى جدتها أصولاً، التي بدورها أعطتها لامرأة  كانت معها بالغرفة لتعتني بها ريثما تحضر لها بطاقة لقاح من قسم التمريض.

واستغلت المرأة الموقف وغادرت المستشفى حاملة الرضيعة، مستفيدة من انشغال كوادره بتشييع 5 أشخاص من المشفى.