icon
التغطية الحية

اختتام أعمال القمة العربية.. ماذا قالت حول سوريا؟

2018.04.16 | 01:54 دمشق

أعمال القمة العربية الـ 29 في مدينة الظهران شرقي السعودية (إنترنت)
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

اختتمت، مساء اليوم الأحد، أعمال القمة العربية العادية الـ 29 (أٌطلق عليها "قمة القدس")، والتى انطلقت في مدينة الظهران شرقي السعودية، ظهراً، بعد أن سلّمها الملك الأردني "عبد الله الثاني بن الحسن" رئاسة القمة لـ الملك السعودي "سلمان بن عبد العزيز".

وتم خلال "القمة" إقرار مشروعات القرارات التى كانت مُدرجة على جدول أعمالها، وتتضمن 18 بندا تتناول مختلف الملفات والقضايا العربية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وغيرها، في مقدمتها "القضية الفلسطينية" و"الصراع العربي الإسرائيلي"، والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة.

وأطلق الملك سلمان، على القمة العربية الـ 29 اسم "قمة القدس"، وذلك ردّا - حسب وسائل الإعلام العربية - على قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، العام الماضي، والذي اعترف فيه بـ(القدس) عاصمة لـ "إسرائيل" ونقل السفارة الأمريكية إليها، مستنكراً القرار في مطلع كلمته التي افتتح بها القمة.

أما بالنسبة لـ سوريا، ذكر البيان الختامي لـ القمة العربية، ضرورة إيجاد حل سياسي في البلاد، استناداً إلى مخرجات "جنيف 1" وبيانات مجموعة الدعم الدولية لسوريا، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخاصة القرار رقم 2254 لعام 2015، مديناً استخدام السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري.

وطالب البيان الختامي للقمة، المجتمع الدولي بالوقوف ضد هذه الممارسات في سوريا تحقيقاً للعدالة وتطبيقاً للقانون الدولي الإنساني، دون الإشارة أبداً لـ الضربة الثلاثية "أمريكا، فرنسا، بريطانيا" التي طالت مواقع "نظام الأسد"، لما قالت الدول إنه رد على استخدام "النظام" للسلاح الكيماوي في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية.

وشمل البيان الختامي أيضاً، الاتفاق على "التصدي بحزم لكل التدخلات الإقليمية (وخاصة إيران) في شؤون الدول العربية"، والعمل "على تسريع آليات العمل العربي المشترك، وعمل كل ما يلزم لتحصين الأمن العربي مِن الإرهاب"، إضافة إلى "دعوة داعمي الميليشيات (إيران) للتوقف عن ممارساتها".

 

تونس تستعد للقمة العربية القادمة بعد اعتذار البحرين

إلى ذلك، أعلن الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، استعداد بلاده لـ استضافة القمة العربية القادمة (الـ 30) بعد اعتذار دولة البحرين عن رئاستها الدورية، دون معرفة أسباب الاعتذار عن عدم استضافتها للقمة القادمة التي ستكون الثالثة التي تستضيفها تونس بعد قمتين في عامي 1979 و2004، والأولى في عهد "السبسي" منذ توليه الحكم في كانون الأول 2014.

وباعتذار البحرين، تصبح رابع دولة على التوالي تعتذر لعدم استضافة القمة، فيما تعد أول مرة تشهد القمم العربية تلك الاعتذرات خلال أربع سنوات متتالية منذ إقرار آلية عقدها بشكل سنوي في قمة عمان عام 2001، حيث استضافت السعودية الدورة الـ 29 (الحالية) للقمة العربية، بعد اعتذار دولة الإمارات عن ذلك، فيما عقدت الدورة الـ 28 (السابقة) في الأردن، بدلاً من اليمن الذي اعتذر عن عدم استضافتها؛ نظراً للأوضاع الأمنية والسياسية التي يعيشها، في حين استضافت موريتانيا القمة العربية الـ27، بعد اعتذار المغرب.