icon
التغطية الحية

احتجاجات في الرقة بعد تحديد "الإدارة الذاتية" سعر شراء القمح 

2024.05.26 | 14:08 دمشق

آخر تحديث: 28.05.2024 | 10:22 دمشق

احتجاجات
محتجون في الرقة يعترضون على تسعيرة طن القمح (شبكات محلية)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

شهدت مناطق في محافظة الرقة، وقفات احتجاجية على خلفية اقتراح "الإدارة الذاتية" تسعيرة أولية لشراء القمح، والتي صدمت توقعات الفلاحين، قبل أن تصدر بيان رسمي بتحديد سعر الشراء.

وأفادت شبكات إخبارية محلية، بأنّ الأهالي والفلاحين نظموا الاحتجاجات، أمس السبت، اعتراضاً على تسعيرة هذا العام، التي تبلغ 330 دولاراً أميركياً لطن القمح، في حين كانت العام الفائت 420 دولاراً.

ونظّم الأهالي والفلاحون الوقفات أمام "المجلس التنفيذي" وحاجز الفروسية وعند المدخل الغربي لمدينة الرقة، إضافةً إلى وقفات احتجاجية في مدينتي الطبقة والمنصورة بالريف الغربي، بحسب شبكة "نهر ميديا".

ويعتبر إنتاج القمح هذا العام منخفضاً مقارنة بالعام الفائت، ما زاد العبء على الفلاحين الذين رفضوا الاقتراح الأوّلي للتسعيرة الصادرة عن "الإدارة الذاتية"، العاملة في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية -قسد".

"أقل من العام الفائت"

وفي وقت سابق صباح اليوم الأحد، حدّدت "الإدارة الذاتية" رسمياً ووفق الاقتراح الأوّلي، سعر شراء كيلو القمح من الفلاحين في المناطق التي تسيطر عليها، بـ31 سنتاً أميركياً مقابل الكيلوغرام الواحد، والسعر الجديد أقل من العام الفائت، الذي كان بـ43 سنتاً أميركياً.

وقالت "هيئة الزراعة والري" التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، إنّه "تم تحديد السعر بناء على الاجتماع المنعقد بين الهيئة الرئاسية للمجلس التنفيذي وهيئة الزراعة والري، والاجتماع المنعقد بين الهيئة الرئاسية للمجلس التنفيذي ومنسقية اتحاد الفلاحين.

وسبق أن حدّد النظام السوري، منتصف نيسان الفائت، سعر شراء القمح من الفلاحين للموسم الحالي بمبلغ 5500 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد (36 سنتاً) بزيادة بسيطة جداً عن العام الفائت.

مفاوضات بين النظام و"قسد" من أجل القمح

أفاد مصدر لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ مفاوضات جرت، منذ أيام، بين النظام السوري و"قوات سوريا الديمقراطية -قسد" بهدف بيع قسم من محصول القمح في شمال شرقي سوريا إلى النظام.

وقال المصدر إنّ "تأخّر الإدارة الذاتية -العاملة في مناطق سيطرة قسد- بالإعلان عن سعر شراء القمح حتّى الآن، مرتبط بشكل رئيسي بهذه المفاوضات، التي شهدت خلافات حول السعر وآلية التوريد".

وتحاول "الإدارة الذاتية" الاتفاق مع حكومة النظام السوري على شراء محصول القمح بسعر أعلى من 36 سنتاً أميركياً، وهو السعر الذي حدّده النظام بالليرة السورية، على أن يتكفّل تجّار بعملية نقل الحبوب إلى مناطق سيطرة النظام.