احتجاجات شعبية في إيران على خلفية قرار السلطات إعدام متظاهرين
احتجاجات شعبية في إيران على خلفية قرار السلطات إعدام متظاهرين

ندد عشرات المحتجين الإيرانيين في مدن رئيسية، بقرار السلطات الإيرانية إعدام ثلاثة أشخاص شاركوا في تظاهرات تشرين الثاني الماضي.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أمس الخميس، أن الأمن الإيراني أطلق الغاز المسيل للدموع على المحتجين.
وقال موقع "إيران إنترناشونال" إن قوات الأمن تمركزت في مدن شيراز ومشهد وأصفهان وتبريز والعاصمة طهران، إذ تم نشر وحدات خاصة وقوات الأمن على الطرق العامة، خاصة في المناطق الرئيسية والحيوية بهذه المدن.
القوات الخاصة #الإيرانية في #مشهد تمركزت وسط المدينة، منذ مساء الخميس تحسباً لأي طارئ. وفي الوقت نفسه، أعلن جهاز المخابرات التابع للحرس الثوري الإيراني بمحافظة خراسان رضوي (شمال شرقي #إيران)، في بيان، اعتقال عدد من المعارضين، بتهمة "نشر دعوات وتشجيع الناس على الاحتجاج في الشوارع" pic.twitter.com/sVexyD2LQp
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) July 17, 2020
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلات مصورة تظهر اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين، في بهبهان، التي تقع في محافظة خوزستان جنوب البلاد، حيث أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع، في حين ردد المحتجون شعار "لا تخافوا، لا تخافوا، كلنا معا".
عناصر من الأمن الإيراني تهاجم المتظاهرين السلميين بمدينة بهبهان . #IranProtests2020 pic.twitter.com/nwvfk3P1U7
— M.Majed محمد مجيد (@MohamadAhwaze) July 17, 2020
وفي تشرين الثاني 2019، خرج آلاف الإيرانيين، إلى الشوارع بسبب زيادة مفاجئة في أسعار البنزين، وسرعان ما اتسع نطاق الاحتجاجات، لتصبح واحدة من أكبر التحديات التي واجهت حكام إيران منذ عام 1979.
ووصلت الاضطرابات إلى العاصمة طهران، ونحو 100 مدينة أخرى، وطالب فيها الناس بإنهاء حكم رجال الدين وبسقوط قادته، كما أحرق المحتجون، حينها، صور المرشد علي خامنئي.