البث المباشر
اتفقت هيئة التفاوض عن ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي مع الجانب الروسي على تنظيم خروج المهجرين من المنطقة باتجاه الريف الشمالي بعد المشاكل واللغط الذي رافق خروج المهجرين خلال الأيام الماضية بسبب سوء التنسيق.
وبحسب مراسل تلفزيون سوريا في ريف حمص الشمالي فإن الاتفاق نص على خروج مقاتلي جبهة تحرير الشام أولاً ونشر نقاط مراقبة في محيط الريف، وتأمين خروج آمن للمهجرين مع حماية روسية.
كما نص الاتفاق أيضاً على حل مشكلة الدخول إلى جرابلس بين الروس والأتراك، وتأمين مخيمات في إدلب، وبعد تحقيق هذه الشروط سيتم استئناف خروج المهجرين مجدداً.
وأضاف المراسل بأن قوافل المهجرين توقفت اليوم ومن المتوقع استئناف القوافل يوم السبت القادم.
في السياق ذاته أصدر نشطاء الثورة في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي بياناً نددوا خلاله بغياب التنظيم في تسيير القوافل للمهجرين وإسراع الفصائل للخروج تاركين المدنيين خلفهم وغياب التجهيزات للنازحين لتيسير أمور المهجرين، حيث وصفوا ما يحدث بالمهزلة.
وطالب الناشطون في بيانهم بأن تتحمل اللجنة العسكرية مسؤوليتها اتجاه الخارجين من خلال التنسيق مع الجهات المختصة بشؤون المهجرين في جرابلس وإدلب وخاصة مع الجانب التركي، بالإضافة للضغط على الجانب الروسي للتنسيق مع الأتراك لدخول القوافل وإيقاف خروج أي قافلة من الريف قبل إدخال قوافل لمناطق ريف حلب الشمالي الشرقي وتحسين أمورهم.
كما طالب البيان الفصائل والقادة العسكريين في ريف حلب الشمالي والشرقي بالضغط على الأتراك لإدخال المهجرين وتقديم المساعدة لهم، وكذلك الأمر بالنسبة لفصائل ريف حمص الشمالي بإيقاف خروجهم قبل المدنيين وتوزيع العسكريين على قوافل المدنيين، فإذا خرج العسكريون من سيكون الضامن للمدنيين، كما ناشدوا الأهالي بالإحجام عن الخروج حتى تأمين الوسائل اللازمة لاستقبالهم وذلك كوسيلة ضغط على اللجنة العسكرية والجانب الروسي.
يذكر أن أخر قافلة من مهجري ريف حمص الشمالي وصلت اليوم إلى قلعة المضيق في ريف حماة الغربي، بعد منع دخولها إلى مناطق سيطرة الفصائل العسكرية في ريف حلب.
