icon
التغطية الحية

إيقاف تقنين المياه في دمشق بعد تفجّر مياه نبع الفيجة

2021.02.16 | 18:34 دمشق

nb_alfyjt.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بدأت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق وريفها، التابعة لنظام الأسد، بتزويد مدينة دمشق ومحيطها من مياه نبع عين الفيجة دون تقنين نتيجة وصول تصريف النبع إلى أكثر من عشرة أمتار مكعبة في الثانية.

وقال مدير الصيانة والاستثمار بالمؤسسة المهندس محمود زلزله، لوكالة أنباء النظام "سانا"، إن زيادة غزارة نبع عين الفيجة إلى أكثر من عشرة أمتار مكعبة بالثانية ساهم في تزويد دمشق ومحيطها بالمياه دون تقنين، مشيراً إلى استثناءات في ذلك لبعض المناطق العالية في المدينة التي يحتاج تزويدها إلى ضخ المياه إلى خزانات المؤسسة حيث سيبقى برنامج التقنين في هذه المناطق معمولاً به وفق ساعات التزود بالطاقة الكهربائية لمحطات الرفع، إضافة إلى وجود برنامج أسبوعي في كل وحدة مياه بمحيط المحافظة توزع على أساسه المياه.

وأضاف المسؤول أن فائض نبع الفيجة يتم طرحه في نهر بردى لتغذية الحوض المائي لدمشق وريفها، إضافة إلى سحب بعض الكميات من الفائض وحقنها صناعياً بالآبار لرفع مستوى منسوبها للاستفادة منها خلال أشهر التقنين بشكل أفضل.

اقرأ أيضاً: مؤسسة مياه دمشق تعد بإلغاء التقنين قريباً

ويذكر أن مدير الاستثمار والصيانة في المؤسسة العامة لمياه الشرب في دمشق وريفها التابعة لنظام الأسد محمود زلزلة قال في وقت سابق: إن تقنين المياه انخفض بنسبة كبيرة في مدينة دمشق إلى أقل من ساعة في بعض المناطق. وأرجع ذلك إلى تحسن منسوب المدينة من الأمطار والثلوج الأخيرة. وارتفاع منسوب وغزارة نبع الفيجة بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن كمية المياه تكفي مدينة دمشق بنسبة أكثر من 95 بالمئة.

حيث ارتفع منسوب المياه من 3.5 متر مكعب في الثانية إلى نحو 8 أمتار مكعبة في الثانية، لترتفع الكميات لأكثر من 600 ألف متر مكعب يومياً، متوقعاً أن يلغى التقنين خلال الأيام القليلة المقبلة نتيجة انعكاس التحسن الحاصل.

وبحسب "آثر برس" فإن المؤسسة العامة للمياه في مدينة دمشق كانت تتبع سياسة تقنين تصل إلى أكثر من 16 ساعة يومياً، لتنخفض خلال الفترة السابقة إلى 8 ساعات بشكل يومي.

وفي كانون الأول الفائت، عاش الأهالي في بلدات جنوبي دمشق انقطاعاً تاماً لمياه الشبكة الرئيسية استمر لأكثر من سبعة أيام، بسبب تحويل خطوط المياه إلى الخزانات الاحتياطية، وتوزيعها على بلدات جرمانا والدويلعة والمناطق المجاورة، نتيجة نقص مستوى مياه الشرب بدمشق، وقلة هطل الأمطار لمثل هذا الشهر في السنوات السابقة.

اقرأ أيضاً: تقنين جديد للمياه في أحياء دمشق يغطي كامل النهار