icon
التغطية الحية

إيران تعدم "موسوي" المتهم بالتجسس على "سليماني"

2020.07.20 | 13:45 دمشق

jasws_slymany.jpeg
إيران تعدم المتهم بالتجسس على سليماني (alsiasi)
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت السلطات القضائية في إيران، فجر اليوم الإثنين، تنفيذ حكم الإعدام بحق الإيراني (محمود كاظم موسوي)، المُدان بتهمة التجسس على قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني.

وذكر المركز الإعلامي القضائي في بيان - نقلته وكالة الأناضول التركية - أنه "تم تنفيذ حكم الإعدام بحق محمود كاظم موسوي مجد، بعد إدانته بالتجسّس لـ صالح وكالة المخابرات المركزية الأميركية والموساد الإسرائيلي، وتزويدهم بمعلومات عن تحركات سليماني خلال وجوده في سوريا".

وفي اليوم التاسع مِن شهر حزيران الفائت، أعلن المتحدث باسم القضاء الإيراني غلام حسين إسماعيلي، توقيع عقوبة الإعدام بحق "موسوي" الذي اعتقل بتهمة التجسس على "سليماني" ورصد تحركاته، مشيراً إلى أنه "تقاضى مبالغ مالية بالدولار مقابل التجسس".

وبعد صدور حكم الإعدام، أشارت السلطة القضائية الإيرانية إلى أن "هذا الجاسوس اعتقل في 10 تشرين الأول 2018، ولم يُفرج عنه منذ ذلك الحين، وأن جميع المراحل القضائية لملف هذا الجاسوس أجريت قبل اغتيال سليماني في العراق بغارة شنتها طائرة أميركية مسيّرة، مطلع كانون الثاني الماضي".

وفي الثالث مِن شهر كانون الثاني الماضي، قتل "سليماني" بغارة أميركية نفذتها طائرة مسيّرة قرب المطار الدولي في العاصمة العراقية بغداد،حيث استهدفت الغارة سيارة كان يستقلها مع القيادي في "الحشد الشعبي" العراقي (أبو مهدي المهندس)، الذي قتل معه أيضاً، في حين توعّدت إيران والميليشيات الموالية لها في العراق وسوريا، بالانتقام.

ووفقاً للقضاء الإيراني "فإنه وبعد اعتقال موسوي قامت الغرفة 15 التابعة لـ محكمة الثورة الإسلامية بالبت في التهم الموجهة إليه، وصدر الحكم بإعدامه بتاريخ 25 آب 2019، إلاّ أن المحكمة العليا استشكل عليها الحكم حينها، ومِن ثم وبعد دراسة الملف مِن جديد أصدرت المحكمة مجدّداً حكم الإعدام بحقه في 23 شباط 2020 ورفع الملف ثانية إلى المحكمة العليا التي أكدت الحكم الصادر".

وجاء في بيان موقع "ميزان أونلاين" المرتبط بالسلطة القضائية الإيرانية أنه "تم تنفيذ الحكم الصادر بحق محمود موسوي مجد صباح الإثنين بتهمة التجسس"، وانتشرت صور "موسوي" على حسابات إيرانية، يظهر في بعضها واقفاً خلف "سليماني".

وسبق أن أعلن القضاء الإيراني، منتصف الشهر الجاري، إعدام موظف سابق في وزارة الدفاع الإيرانية بعد أن أدين بـ"التجسس" لـ صالح المخابرات الأميركية، في ظل اتهامات للقضاء بإجراء محاكمات غير عادلة،  واستخدام تهم "التجسس" مِن أجل تنفيذ أحكام الإعدام، حيث تعد إيران مِن أكثر دول العالم إصداراً وتنفيذاً لـ تلك الأحكام سنوياً.