icon
التغطية الحية

إيران تتحرك عسكرياً قرب إقليم قره باغ.. ما دوافعها؟

2020.10.25 | 07:12 دمشق

efdf469c-a16b-48ee-b0f1-8aa805629a51.jpg
عناصر من "الحرس الثوري" الإيراني (وكالات)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال قائد القوات البرية في "الحرس الثوري" الإيراني، محمد باكبور: إن طهران بصدد نشر وحدات من قواتها البرية على الحدود مع مناطق النزاع في إقليم قره باغ.

باكبور، برر هذه الخطوة، أمس السبت، بأن إيران تريد "أمن شعبها" وأن "مصالحها الوطنية خط أحمر"، وفق موقع "روسيا اليوم".

وأضاف أن الهدف من نشر القوات "حماية المصالح القومية الإيرانية وضمان أمن وسلامة سكان المناطق الحدودية".

واعتبر أن طهران "تحترم وحدة أراضي دول الجوار"، لكن "أي تغيير جيوسياسي على الحدود هو خط أحمر بالنسبة لإيران"، وفق قوله.

وتابع: "نعارض أي احتلال واعتداء وكنا مع تحرير قره باغ منذ البداية".

وتحتل أرمينيا منذ العام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم قره باغ وخمس محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام" و"فضولي".

وشدد باكبور، خلال جولة تفقدية للمناطق الحدودية في محافظة خدا آفرين على أن "الحرس الثوري" راقب التطورات الحدودية منذ اندلاع المعارك العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في قره باغ، مشيراً إلى تعزيز وجود القطعات العسكرية للحرس وفقاً للظروف الجديدة.

موقف إيران من القتال على قره باغ

مطلع تشرين الأول الجاري، دعا متحدث وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إلى احترام وحدة الأراضي الأذربيجانية.

وأكد خطيب زاده في تصريح للصحافة بالعاصمة طهران، ضرورة الابتعاد عن استهداف المدنيين في الاشتباكات الدائرة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية بإقليم قره باغ الأذربيجاني..

وأعرب متحدث الخارجية الإيرانية عن استعداد بلاده في المساعدة على جلوس باكو ويريفان على طاولة المفاوضات.

وفي السياق نفسه، قال خطيب زاده إن صورايخ وقذائف هاون سقطت في أراضي بلاده نتيجة الاشتباكات في "قره باغ" بين القوات الأذربيجانية والأرمينية.

وحذر أذربيجان وأرمينيا من تعرض الحدود الإيرانية لـ"تحرشات"، نتيجة الاشتباكات الدائرة في الخط الفاصل بين البلدين.